للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وأما رواية ابن عباس عنه:

ففي النسائي ٥/ ٢٥٧ وأحمد ٥/ ٢٠١ و ٢٠٦ و ٢٠٧ والطبراني في الكبير ١/ ١٦٩ والحربى في غريبه ٣/ ٩١١ وابن خزيمة ٤/ ٢٦٥ والبيهقي في الكبرى ٥/ ١١٩

من طرق عدة إلى ابن عباس أن أسامة بن زيد قال: أفاض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رديفه فجعل يكبح راحلته حتى أن ذفراها ليكاد يصيب قادمة الرحل وهو يقول: "يا أيها الناس عليكم بالسكينة والوقار فإن البر ليس في إيضاع الابل". والسياق للنسائي.

والحديث في البخاري ٣/ ٤٠٤ ومسلم ٢/ ٩٣٦ من مسند ابن عباس ولم يصب الحافظ في النكت الظراف حيث زعم أن ابن عباس قال فيه عن أسامة والصواب أنه جعله من مسنده وممن رواه عن ابن عباس مقسم وكريب وعطاء وقيس بن سعد وشعبة قد اختلف فيه على كريب وعطاء أما الخلاف فيه على كريب فتقدم ذكر ذلك في الصلاة.

وأما الخلاف فيه على عطاء فقال: عنه قيس بن سعد عن ابن عباس عن أسامة وقال عبد الملك بن أبى سليمان عنه عن ابن عباس رفعه ومرة يقول عبد الملك عن عطاء قال: قال: أسامة. وعطاء لا سماع له من أسامة كما قال أبو حاتم. ورواية قيس أقدم إذ هو أقوى من عبد الملك مع وجدان الخلاف على عبد الملك.

* وأما رواية عروة عنه:

ففي البخاري ٣/ ٥١٧ ومسلم ٢/ ٩٣٦ وأبى عوانة المفقود منه ص ٧٣٣ والنسائي ٥/ ٢٥٨ و ٢٦٥ وابن ماجه ٢/ ١٠٠٤ وأحمد ٥/ ٢٠٥ و ٢١٠ والدارمي ١/ ٣٨٥ وابن سعد ٢/ ١٨٠ والبيهقي ٥/ ١١٩ وأبى نعيم في المستخرج ٣/ ٣٦٩:

من طريق مالك عن هشام بن عروة عن أبيه أنه قال: سئل أسامة وأنا جالس: كيف كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسير في حجة الوداع حين دفع قال: "كان يسير العنق فإذا وجد فجوة نص" قال هشام: والنص فوق العنق.

* وأما رواية عطاء عنه:

ففي مسلم ٢/ ٩٣٦ وأبى عوانة المفقود منه ص ٣٧٥ وأبى نعيم في المستخرج ٣/ ٣٦٩ والطبراني في الكبير ١/ ١٦١.

من طريق الزهرى عن عطاء مولى سباع عن أسامة بن زيد: "أنه كان رديف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين أفاض من عرفة فلما جاء الشعب أناخ راحلته. ثم ذهب إلى

<<  <  ج: ص:  >  >>