للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من طريق هشام الدستوائى عن أبى الزبير عن جابر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لضباعة بنت الزبير: "حجى واشترطى أن محلى حيث حبستنى". والسياق للطبراني وعقبه بقوله: "لم يرو هذا عن أبى الزبير إلا هشام". اهـ ولم يصب في هذا الجزم بل قد تابعه ابن جريج عند البيهقي.

وقد غمز الحديث الهيثمى في المجمع ٣/ ٢١٨ بحجاج بن نصير راويه عن هشام. وحجاج فيه من الضعف أكثر مما قاله الهيثمى إلا أنه لم ينفرد به فقد تابعه أبو مسلم عن هشام وأبو عاصم عن ابن جريج فسلم مما قاله وليس فيه إلا تدليس أبى الزبير.

١٦١٢/ ١٦٠ - وأما حديث أسماء بنت أبى بكر:

فرواه ابن ماجه ١/ ١٣٣ كما في زوائده وأحمد ٦/ ٣٤٩ والطبراني في الكبير ٢٤/ ٨٧ و ٣٠٤ وأبو نعيم في المعرفة ٦/ ٣٣٦٤ وأبو أحمد الحاكم في الكنى ٢/ ٢٣٣:

من طريق عثمان بن حكيم عن أبى بكر بن عبد الله بن الزبير عن جدته قال: لا أدرى أسماء بنت أبى بكر أو سعدى بنت عوف أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل على ضباعة بنت عبد المطلب فقال: "ما ينمعك يا عماه من الحج" فقالت أنا امرأة سقيمة. وأنا أخاف الحبس قال: "فاحرمى واشترطى على حيث حبستنى". والسياق لابن ماجه.

وأبو بكر بن عبد الله بن الزبير بن العوام، مجهول.

١٦١٣/ ١٦١ - وأما حدبث عائشة:

فرواه عنها عروة والقاسم.

* أما رواية عروة عنها:

ففي البخاري ٧/ ٩ ومسلم ٢/ ٨٦٧ و ٧٦٨ والنسائي ٥/ ١٦٨ وأحمد ٦/ ١٦٤ و ٢٠٢ والطوسى في مستخرجه ٤/ ٢١٠ وابن ماجه ٦/ ٣٤ وابن خزيمة ٤/ ١٦٤ والطبراني في الأوسط ٧/ ٦٧ والدارقطني ٢/ ٢٣٥ والبيهقي ٥/ ٢٢١ وإسحاق ٢/ ١٧٥ وابن الجارود ص١٥٠ وابن السماك في فوائده ص ١٠٧ والطحاوى في المشكل ١٥/ ١٤٦:

من طريق هشام والزهرى عن عروة عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: دخل النبي - صلى الله عليه وسلم - على ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب، فقالت: يا رسول الله إنى أريد الحج، وأنا شاكية، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "حجى واشترطى أن على حيث حبستنى". والسياق لمسلم.

وقدا ختلف في وصله وإرساله على سفيان بن عيينة فأرسله عنه الشافعى ووصله غيره وقد تابع ابن عيينة على الرواية الموصولة عدة أبو أسامة ومحمد بن زياد البصرى

<<  <  ج: ص:  >  >>