للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والثانية: فيمن خالفه في سياق الإسناد كما تقدم.

* وأما رواية القاسم عنه:

ففي الترغيب لابن شاهين ص ٣٣٢:

من طريق جعفر بن الزبير عنه عن أبى أمامة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا مرض العبد المؤمن أوحى الله إلى ملكه أن اكتب لعبدى أجر ما كان يعمل في الصحة والرخاء إذ شغلته فيكتب له".

وجعفر بن الزبير كذاب.

١٦٢٦/ ٥ - وأما حديث أي سعيد:

فرواه عنه عطاء بن يسار والقاسم بن مخيمرة وزينب بنت كعب.

* أما رواية عطاء عنه:

فتقدم تخريجها في حديث أبى هريرة من هذا الباب.

* وأما رواية القاسم بن مخيمرة عنه:

ففي المرض والكفارات لابن أبى الدنيا ص ٨٤ والبيهقي في الشعب ٧/ ١٦٨:

من طريق زيد بن واقد عن القاسم عن أبى سعيد الخدرى أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "صداع المؤمن أو شوكة يشاكها أو شىء يؤذيه يرفعه الله بها بوم القيامة درجة ويكفر بها عنه ذنوبه".

وقد اختلف فيه على، زيد فرواه عنه الهيثم بن حميد كما تقدم. خالفه صدقة إذ زاد أبا حميد بين القاسم وأبى سعيد فقال عن زيد عن القاسم عن أبى حميد عن أبى سعيد فإن كان صدقة هو الدقيقى فضعيف والهيثم أقوى منه إذ هو حسن الحديث. والظاهر ترجيح روايته فالإسناد حسن.

* وأما رواية زينب بنت كعب عنه:

ففي مسند أحمد ٣/ ٢٣ وأبى يعلى ١/ ٤٦٥ و ٤٦٦ وابن حبان كما في زوائده ص ٢٤٧ والنسائي في الكبرى ٤/ ٣٥٣ وابن أبى الدنيا في المرض والكفارات ص ٢٤ والبيهقي في الشعب ٧/ ١٩٥ والطحاوى في المشكل ٥/ ٤٧٠ و ٤٧١:

من طريق سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة عن زينب بنت كعب عن أبى سعيد الخدرى - صلى الله عليه وسلم - أن رجلاً قال: يا رسول الله أرأيت هذه الأمراض التى تصيب أبداننا ما لنا بها

<<  <  ج: ص:  >  >>