للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وأما رواية أبى سلمة بن عبد الرحمن عنه:

ففي أبى يعلى ٥/ ٣٧٤ والعقيلى ٣/ ٤١٨ وابن عدى في الكامل ٥/ ٣٧٤ وابن حبان في المجروحين ٢/ ١٨٦:

من طريق عبيس بن ميمون حدثنا يحيى بن أبى كثير عن أبى سلمة عن أبى هريرة قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "أيما نائحة ماتت قبل أن تتوب ألبسها الله سربالاً من قطران وأقامها للناس يوم القيامة". والسياق لأبى يعلى. وعبيس قال فيه غير واحد منكر الحديث.

ولأبى سلمة عن أبى هريرة رواية أخرى.

في ابن حبان ٥/ ٦٤ والحاكم ١/ ٣٨٢:

من طريق حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبى سلمة عن أبى هريرة قال: لما توفى ابن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صاح أسامة بن زيد فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "ليس هذا منا ليس للصارخ حظ. القلب بحزن والعين تدمع ولا نقول ما يغضب الرب" وإسناده حسن.

* وأما رواية سعيد المقبرى عنه:

ففي أحمد ٢/ ٢٦٢ و ٤٣١ وابن حبان ٥/ ٥٧:

من طريق عبد الرحمن بن إسحاق وابن عجلان كلاهما عن سعيد المقبرى عن أبى هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ثلاث من عمل الجاهلية لا يتركهن أهل الإسلام: النياحة والاستسقاء بالأنواء والتعاير". والسياق لابن حبان.

وعبد الرحمن هذا هو المدنى لا الكوفى وهو أحسن حالاً من الكوفى إذ وثقه ابن معين وأبو داود وابن حبان والبخاري وقال النسائي لا بأس به وحسن حديثه أحمد والفسوى وأبو حاتم وتكلم فيه آخرون. وقد تابعه هنا من تقدم وإن كان ضعيفًا في المقبرى أعنى ابن عجلان.

* وأما رواية عطاء الخراسانى عنه:

ففي الكامل لابن عدى ٦/ ٧٣ وإسحاق في مسنده ١/ ٣٧١:

من طريق كلثوم بن محمد بن أبى سدرة الحلبى ثنا عطاء بن أبى مسلم الخراسانى عن أبى هريرة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ثلاثة من أمر الجاهلية النياحة وتبرؤ امرئٍ من أبيه وفخره على الناس".

<<  <  ج: ص:  >  >>