للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبيد الله بن معمر وعنده رجل من أصحاب النبي- صلى الله عليه وسلم - فحدث ذلك الرجل عن النبي - صلى الله عليه وسلم -" وأولى هذه الروايات عن ابن سيرين هذه فالحديث ضعيف أبان تغير لذا شك هنا في الإسناد إذ قال حبيبة أو أم حبيبة ومن روى عنه هذا الحديث لا يعلم أكان قبل الاختلاط أم بعده وقد خالف أبانًا أيضًا هشام بن حسان إذ قال عن ابن سيرين حدثتنى امرأة تأتينا يقال لها مارية أنها دخلت على عبيد الله بن معمر وعنده رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - فحدث ذلك الرجل عن النبي - صلى الله عليه وسلم - الحديث وهذه رواية يزيد بن هارون عن هشام. وقال أبو خالد الأحمر عن هشام عن محمد عن أبى هريرة - رضي الله عنه - ذكر ذلك البخاري في التاريخ فبان بهذا غلط أبان بن صمعة ووهمه.

١٧٠٥/ ٨٠ - وأما حديث أبى هريرة:

فرواه ابن ماجه ١/ ٤٧٧ وابن المنذر في الأوسط ٥/ ٣٩٧ وابن أبى شيبة في المصنف ٣/ ٢٠٤ والطحاوى ١/ ٢٤٥ وابن الأعرابى في معجمه ٢/ ٨٥٠ وأبو بكر الشافعى في الغيلانيات ص ٢٧٦ والدارقطني في العلل ١٠/ ٩٧:

من طريق شعبة وشيبان والسياق لشيبان عن الأعمش عن أبى صالح عن أبى هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من صلى عليه مائة من المسلمين غفر له". والسياق لابن المنذر.

وقد اختلف في رفعه ووقفه على شعبة فرفعه عنه عفان بن مسلم مرة ووقفه أخرى وأما عثمان بن عمر وابن فضيل فوقفاه عنه.

وأما شيبان فوقع اختلاف في سياق المتن عنه فساقه عنه عبيد الله بن موسى كما تقدم مرفوعًا كما عند ابن المنذر من طريق ابن أبى شيبة. إلا أن ما في المصنف من هذه الطريق موقوف علمًا بأن الدارقطني في العلل لم يذكر رواية شيبان مرفوعة.

والدارقطني حين ذكر الخلاف السابق لم يرجح والظاهر ترجيح رواية الرفع إذ لم يختلف قيه على من رفعه. والحديث صححه البوصيرى في الزوائد على ابن ماجه.

١٧٠٦/ ٨١ - وأما حديث ميمونة:

فرواه النسائي ٢٣/ ٧٦ وأحمد ٦/ ٣٣١ و ٣٣٤ والبخاري في التاريخ ٥/ ١١٣ والطبراني في الكبير ٢٣/ ٤٣٧:

من طريق الحكم قال: صلى بنا أبو المليح على جنازة فظننا أنه قد كبر فأقبل علينا بوجهه فقال: أقيموا الصفوف ولتحسن شفاعتكم قال أبو المليح: حدثنى عبد الله وهو ابن سليط عن إحدى أمهات المؤمنين وهى ميمونة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت: أخبرنى النبي - صلى الله عليه وسلم -

<<  <  ج: ص:  >  >>