للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

منهم عفان بن مسلم والطيالسى وعبد الصمد بن عبد الوارث وشيبان بن فروخ وغيرهم وقد تابعهم متابعة قاصرة على ذلك سعيد بن رزين إذ رواه عن عبد الله بن بريدة كذلك خالفهم يعقوب بن إسحاق الحضرمى إذ قال عنه عن ابن بريدة عن يحيى بن يعمر عن أبى الأسود به. ووهمه الدارقطني.

خالفهم عمر بن الوليد الشنى إذ رواه عن ابن بريدة عن عمر ولم يذكر بينهما أحدًا. وأرجح هذه الطرق الأولى مع أنها منتقدة. إذ ذكر هذا الحديث الدارقطى في التتبع ص ٣٩٦ ونقل الحافظ في الفتح عن ابن المدينى أن ابن بريدة إنما يروى عن يحيى بن يعمر عن أبى الأسود ولم يقل في هذا الحديث سمعت أبا الأسود". اهـ وأجاب الحافظ عن ذلك بما لا يلائم ما ارتضاه من شرط البخاري وشيخه ابن المدينى من أهمية اللقاء كما قال ذلك في النخبة. والظاهر من كلام ابن المدينى أنه يحكم على ما خرجه البخاري هنا بعدم الوصل وأن الصواب لرواية الوصل ما قاله يعقوب الحضرمى.

وعلى أي الحديث خرجه البخاري في المتابعات.

١٧٥٤/ ١٣١ - وأما حديث كعب بن عجرة:

- فرواه الطبراني في الكبير ١٩/ ١٥٦:

من طريق عبد العزيز بن عبيد الله عن عبد الرحمن بن أبى عمرو عن المسور بن رفاعة القرظى عن كعب بن عجرة قال: شهدت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مجلسين أما أحدهما فأتى بجنازة فقيل هذا فلان وبئس الرجل وأثنى عليه شرًا فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "تعلمون ذلك" فقالوا نعم قال: "وجبت" وأما الآخر فأتى بجنازة رجل فقالوا هذا فلان وأثنوا عليه خيرًا فقال: "تعلمون ذلك" فقالوا نعم قال: "وجبت" وعبد العزيز ذكره ابن عدى في الكامل ٥/ ٢٨٤ والذهبى في الميزان ٢/ ٦٣٢ وقد تركه غير واحد.

١٧٥٥/ ١٣٢ - وأما حديث أبى هريرة:

فرواه عنه عامر بن سعد وأبو سلمة وأبو أيوب المدنى والمقبرى.

* أما رواية عامر بن سعد عنه:

ففي أبى داود ٣/ ٥٥٦ والنسائي ٤/ ٥٠ وأحمد ٢/ ٤٦٦ و ٤٧٠ وإسحاق ١/ ٣٥٦ والطيالسى ١/ ١٦٧ كما في المنحة وابن أبى شيبة ٣/ ٢٤٦ والطحاوى في المشكل ٨/ ٣٥٥ وابن المقرى في معجمه ص ٣٦٨ و ٣٦٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>