ص ١٥٧٤ و ١٥٧٥ وذكر فيه أنه قال: فيه أيضًا: "أبو العياش بالياء المثناة من تحت والشين المعجمة وقال: فيه شيخ مدني". اهـ.
مع أن الحارث ضعيف كما قال الدارقطني: في العلل وقد خالف الحارث، عبد الله بن محمد بن عقيل حيث روى الحديث عن سعيد وجعله من مسند أبى سعيد الخدرى خرج ذلك ابن ماجه في السنن ١/ ١٤٨ وغيره وعزاه في الزوائد إلى ابن حبان ولا
يصح الحديث من مسنديهما إذ كلاهما ضعيف كما قال الدارقطني في العلل.
تنبيه:
وقع في الطهور لأبى عبيد من طريق ابن أبى مريم عن ابن أبى الزناد فقال: عن عبد الرحمن بن الحارث. إلخ. وهذه الطريق مذكورة في مسند البزار وفيها الحارث بن عيد الرحمن فالظاهر أن ما وقع عند أبى عبيد قلب وان فرق بينهما وجعلهما أبو عبيد
اثنين.
ولسعيد عنه سياق آخر:
في أفراد الدارقطني ١/ ٢١٢:
بلفظ:"إسباغ الوضوء على المكاره" وقال عقبه:
"تفرد به سفيان بن وكيع عن ابن عيينة عن الحارث بن عبد الرحمن بن أبى ذباب عن ابن المسيب عنه"، اهـ. وسفيان ضعيف.
* وأما رواية عبد الملك عنه:
ففي ابن عدى ٣/ ١٣٥:
من طريق الربيع بن حبيب عن نوفل بن عبد الملك، عن أبيه، عن على، قال:"نهانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أن ننزى الحمر على الخيل ونهانا عن النظر في النجوم وأمرنا بإسباغ الوضوء".
والربيع قال فيه البخاري والنسائي: منكر الحديث وقال فيه ابن على: "أحاديثه ليست محفوظة".