للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ص ٤٢ و ٤٣ وابن عدى ٦/ ١٢٥ والخطيب في الفصل ١/ ٧٦٣:

من طريق ابن جريج قال: أخبرنى أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: دخل النبي - صلى الله عليه وسلم - يومًا نخلاً لبنى النجار فسمع أصوات رجال لبنى النجار ماتوا في الجاهلية يعذبون في قبورهم فخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - فزعًا من القبر فأمر أصحابه أن يتعوذوا من عذاب القبر". والسياق لعبد الرزاق وهذا إسناد على شرط مسلم.

ولأبى الزبير عن جابر سياق آخر خرجه أحمد ٣/ ٣٤٦ والطبراني في الأوسط ٩/ ٣٨:

من طريق ابن لهيعة عن أبى الزبير عن جابر قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إن هذه الأمة تبتلى في قبورها فإذا دخله المؤمن وتولى عنه أصحابه جاءه ملك شديد الانتهار فيقول: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ فيقول المؤمن: أقول: إنه رسول الله وعبده. فيقول له الملك: انظر مقعدك الذى ترى من الجنة ومقعدك الذى أنجاك الله منه من النار فير اهما كلاهما فيقول المؤمن: دعونى أبشر أهلى فيقال له: اسكن. وأما المنافق فيتولى عنه أهله فيقال له: ما كنت تقول في هد الرجل فيقول لا أدرى أقول ما يقول الناس: فيقال له. لا دريت، انظر إلى مقعدك الذى كان لك من الجنة قد أبدلت مكانه مقعدك من النار". قال جابر: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "يبعث كل عبد على ما مات عليه المؤمن على إيمانه والمنافق على نفاقه". والسياق للطبراني وابن لهيعة معلوم أمره إلا أن الراوى عنه عند الطبراني أحد العبادلة وهو عبد الله بن يوسف وقد احتملت روايته عنه لكن بقى فيه التدليس كما لا يخفى.

١٧٩٥/ ١٧٢ - وأما حديث عائشة:

فرواه عنها عروة ومسروق وسعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص وصفية بنت أبى عبيد وعمرة بنت عبد الرحمن وذكوان مولاها وعائشة بنت سعد وأم محمد.

* أما رواية عروة عنها:

ففي البخاري ٣/ ٢٣٢ ومسلم ٢/ ٦٤٣ والنسائي ٤/ ١١٠ وأحمد ٦/ ٥٧ و ٧٨ و ٧٩ و ٩٥ و ٢٠٩:

من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: "إنما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إنهم ليعلمون الآن أن ما كنت، أقول حق وقد قال الله: {إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى}. والسياق للبخاري.

وقد اختلف الرواة عن هشام إذ منهم من جعله من مسند عائشة وآخرون جعلوه من

<<  <  ج: ص:  >  >>