للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وأما رواية خليفة بن حصين عنه:

ففي الترمذي ٥/ ٥٣٧ والدعاء للمحاملى ص ١٠٠:

من طريق قيس بن الربيع وكان من بنى أسد عن الأغر بن الصباح عن خليفة بن حصين عن على بن أبى طالب قال: أكثر ما دعا به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عشية عرفة في الموقف "اللهم لك الحمد كالذى نقول وخيرًا مما نقول: اللهم لك صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى، وإليك مآبى ولك ربى تراثى، اللهم إنى أعوذ بك من عداب القبر ووسوسة الصدر وشتات الأمر. اللهم إنى أعوذ بك من شر ما يجئ به الريح". والسياق للترمذي وقد ضعف الحديث بقوله: "هذا حديث غريب من هذا الوجه، وليس إسناده بالقوى". اهـ. وسبب ذلك قيس.

١٧٨٩/ ١٦٦ - وأما حديث زيد بن ثابت:

فتقدم تخريجه في الطهارة برقم ٥٣.

١٧٩٠/ ١٦٧ - وأما حديث ابن عباس:

فرواه عنه طاوس وأبو نضرة وكريب وأبو ظبيان.

* أما رواية طاوس عنه:

فرواها البخاري ١/ ٢١٧ ومسلم ١/ ٢٤٠ وأبو داود ١/ ٢٥ والترمذي ١/ ١٠٢ والطيالسى كما في المنحة ١/ ١٧٠ والنسائي ١/ ٢٨ و ٢٩ وابن ماجه ١/ ١٢٥ وأحمد ١/ ٢٢٥ وعبد بن حميد ص ٢١٠ وهناد في الزهد ١/ ٢١٨ والدارمي ١/ ١٥٤ وابن أبى شيبة ٣/ ٢٥٢ وابن الجارود ص ٥٣ والطحاوى في المشكل ١٣/ ١٧٦ والآجرى في الشريعة ص ٣٦٢ وابن خزيمة ٣/ ٣٢ وابن حبان ٥/ ٥٢ والبيهقي في الكبرى ١/ ١٠٤ وإثبات عذاب القبر رقم ١١٧ والطبراني في الأوسط ٦/ ٣٣٧ وغيرهم.

من طريق منصور والأعمش والسياق للأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال مر النبي - صلى الله عليه وسلم - بقبرين فقال: "إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير: أما أحدهما فكان لا يستتر من البول وأما الآخر فكان يمشى بالنميمة ثم أخد جريدة رطبة فشقها نصفين فغرز في كل قبر واحدة" قالوا: يا رسول الله لم فعلت هذا قال: "لعله يخفف عنهما مالم ييبسا". والسياق للبخاري.

وقد اختلف فيه على منصور فعامة أصحابه ساقوه عنه كما تقدم لكن بإسقاط طاوس

<<  <  ج: ص:  >  >>