للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وأما رواية عروة عنها:

ففي الكامل ٤/ ١٤٠:

من طريق أبى بكر الداهرى عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: "أَوَلَمَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على بعض نسائه بصاع من تمر" وأبو بكر الداهرى هو عبد الله بن حكيم متروك وذكر ابن عدى تفرده بهذا.

١٨٢٥/ ٢٩ - وأما حديث جابر:

فرواه مسلم ٢/ ١٠٥٤ وأبو عوانة ٦٠/ ٣ و ٦١ وأبو داود ٤/ ١٣٤ والنسائي في الكبرى ٤/ ١٤٠ وابن ماجه ١/ ٥٥٧ وأحمد ٣/ ٣٩٢ وابن حبان ٧/ ٣٥٢ وابن عدي ٦/ ١٢٥:

من طريق الثورى وغيره عن أبى الزبير عن جابر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا دعى أحدكم إلى طعام فليجب. فإن شاء طعم وإن شاء ترك".

والسياق لمسلم وقد صرح أبو الزبير بالسماع عند أبى عوانة.

* تنبيه:

وقع عند أبى عوانة ما نصه: "حدثنا حمدان بن الجنيد ثنا أبو عاصم عن سفيان وابن جريج عن أبى الزبير قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكره".

فهذا مرسل إن لم يكن وقع سقط في الأصل والظاهر أن هذا من ابن الجنيد إذ رواية أبى عاصم عن ابن جريج موصولة عند مسلم من رواية ابن نمير عنه ولا شك أن ابن نمير أقوى من ابن الجنيد علمًا بأن أبا عاصم لم ينفرد برفعه عمن ذكر فقد رفعه عن شيخيه عدة سوى أبى عاصم إذ رفعه عن الثورى ابن مهدى وعبدالله بن نمير وعبيد بن موسى والفريابى وغيرهم. ورفعه عن ابن جريج حجاج بن محمد المصيصى وذلك كاف.

وثم اختلاف آخر على ابن جريج وذلك أن أبا عاصم وحجاج روياه عنه كما تقدم خالفهما غيرهما وذلك في المتن والإسناد إذ قيل عنه عن زياد عن سليمان بن عتيق عن جابر قال: لما أدخلت صفية بنت حيى على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفى طرف ردائه نحو من مد ونصف تمر عجوة فقال: "كلوا من وليمة أمكم" وزياد هو ابن إسماعيل. وهو مختلف فيه الراجح أنه ليس بحجة عند التفرد ولا أعلم من تابعه هنا.

١٨٢٦/ ٣٠ - وأما حديث زهير بن عثمان:

فرواه أبو داود ٤/ ١٢٦ والنسائي في الكبرى ٤/ ١٣٧ و ١٣٨ وأحمد ٥/ ٢٨ والبخاري

<<  <  ج: ص:  >  >>