الثانى: وقع في تصحيفات المحدثين للعسكرى ما نصه: "وروى عن الأوزاعى عن صدقة بن خالد وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر" إلخ صوابه وروى عن الأوزاعى وصدقة بن خالد عن عبد الرحمن بن يزيد.
الثالث: وقع عند الدارقطني في العلل في الحاشية، الوليد بن يزيد البيروتى وصوابه ابن مزيد بفتح الميم وإسكان الزاى وفتح الياء وكذا وقع هذا التحريف في الإصابة والسنة لابن أبى عاصم.
الرابع: وقع في الدارمي حدثنى أبو الوليد حدثنى أبى عن جابر عن خالد بن اللجلاج "صوابه حدثنى الوليد حدثنى أبى عن ابن جابر" إلخ.
١٤١ - وأما حديث أنس:
فرواه عنه عاصم الأحول وأبو قلابة وسعيد بن المسيب وعمرو بن دينار وثابت البنانى وسليمان التيمى وزياد النميرى وأبو عمران الجونى وسعيد بن زون والعلاء بن زيد.
* أما رواية عاصم الأحول عنه:
ففي مسند البزار كما في زوائده لابن حجر ١/ ١٦٥ والمجلس السادس من حديث أبى جعفر بن البخترى رقم ١١٢:
من طريق أبى بكر بن عياش عن عاصم عنه قال: قال رسول الله على - صلى الله عليه وسلم -: "ألا أدلكم على ما يكفر الله به الخطايا، قال: إسباغ الوضوء وكثرت الخطا إلى المساجد" قال البزار: "لا نعلم رواه عن عاصم إلا أبو بكر". اهـ.
وزعم الهيثمى أن عاصمًا هو ابن أبى النجود ورد ذلك الحافظ في المصدر السابق وقال:"قلت: بل هو الأحول إن شاء الله". اهـ. ورجعت إلى التهذيب فلم أجد ابن بهدلة يروى عن أنس وإلى ما ذهب إليه الهيثمى ففي السند انقطاع ولكن الصواب ما ذهب إليه الحافظ.
وهذه الطريق أصح طريق لحديث أنس في هذا الباب وأبو بكر بن عياش حسن الحديث.