للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في الإسناد". اهـ. ومما يؤيد ما قاله الدارقطني اختلاف الثقات الحفاظ الذين رووه عنه على أكثر من وجه.

إذا بأن ما تقدم فما مال إليه ابن حبان ومن تبعه لا سيما من المتأخرين من تصحيحهم لهذه الطريق غير سديد إذ هذا هو الاضطراب بعينه.

* تنبيه:

وقع في علل الدارقطني "عبيد الله بن عمر الرقي"، ووقع في العقيلى "يونس بن إسحاق" صوابه: "ابن أبي إسحاق"، ووقع فيه أيضًا "أبو الزبير: صوابه: "ابن الزبير"، ووقع فيه أيضاً "محمد بن حبيب الزهراني" صوابه: "ابن شبيب"، ووقع فيه أيضًا أن حماد بن سلمة يرويه عن عبد الله بن المختار عن عبد الملك عن ابن الزبير. والمعلوم أن حمادًا يرويه عن عبد الملك مباشرة كما عند الدارقطني في الأفراد كما في أطرافه وأنه يقول فيه عنه عن رجاء عن عمر كما تقدم. وكتاب العقيلي مليء بمثل هذه الأخطاء، فالله المستعان على من يحرص على الدنيا فحسب، ووقع في الإيمان لابن منده في أكثر من موطن "عن عبد الملك عن أبي الزبير" صوابه: "ابن الزبير.

* تنبيه آخر:

وقع في الحميدي ١/ ١٩ أن ابن عيينة يرويه عن ابن أبي لبيد عن ابن سليمان بن يسار عن أبيه عن عمر بمثل ما تقدم، ولم أره بهذا الإسناد إلا في الحميدي مع كثرة من خرج حديث عمر فالله أعلم كما أنى لم أر في الستة ولا في مسند أحمد، أن سليمان بن يسار من الرواة عن عمر، كما أنه تقدم أن من الرواة عن عبد الملك سفيان بن عيينة كما عزى ذلك الدارقطني. ثم وجدت رواية ابن عيينة عند ابن عدى ٤/ ٢٤١ إلا أنه عنه عن ابن أبي لبيد عن عبد الله بن سليمان بن سنان عن أبيه عن عمر به والإشكال يأتى في تعيين شيخ ابن أبي لبيد فمن فوقه.

١٩٤٢/ ٣٩ - وأما حديث جابر:

فرواه عنه أبو الزبير والشعبى.

* أما رواية أبى الزبير عنه:

ففي مسلم ٤/ ١٧١٠ والنسائي في الكبرى ٥/ ٣٨٦ وابن أبي شيبة ٣/ ٤٦٠ وابن جميع في معجمه ص ٢٩٥ وأبى إسحاق الهاشمى في أماليه ص ٥٣ والطحاوي ١/ ١٠٣:

<<  <  ج: ص:  >  >>