للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* أما رواية أبى رجاء عنه:

ففي أحمد ٥/ ٨ والبزار كما في زوائد الهيثمي ٢/ ١٨٢ والرويانى ٢/ ٧٦ وابن أبي شيبة ٤/ ١٨٤ وابن أبي الدنيا في كتاب العيال ص ١٠٥ والطبراني في الكبير ٧/ ٢٩٤ والأوسط ٨/ ٢٣١ وابن حبان ٦/ ١٨٩:

من طريق عوف عن أبي رجاء عن سمرة بن جندب عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنما المرأة خلقت من ضلع إن تحرص على إقامتها تكسرها وإن تستمتع بها تستمتع وفيها عوج" والسياق للبزار.

وقد اختلف فيه على عوف فقال عنه جعفر بن سليمان ومحبوب بن الحسن ما تقدم.

خالفهم ابن المبارك وابن أبي عدى وغندر وهوذة بن خليفة إذ قالوا عنه عن أبي رجاء عن سمرة. وبأن بما تقدم من المبهم في رواية هؤلاء، والإسناد من عند عوف على شرطهما فالحديث صحيح وقد ضعفه مخرج كتاب العيال لابن أبي الدنيا بناء على أن شيخ عوف مجهول، والجهالة فيه لا فيمن زعم إذ يتجرأ من غير بحث ولا ملكة في لصدر وإلا فالواقع أن هذا ليس من باب الجهالة في شيء بل هو مما تقدم.

* وأما رواية محمد بن إبراهيم بن خبيب عنه:

ففي الكبير للطبراني ٧/ ٣١١:

من طريق مروان بن جعفر السمرى ثنا محمد بن إبراهيم بن خبيب بن سليمان بن سمرة عن أبيه عن سمرة بن جندب قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إنما المرأة كالضلع إذا أردت أن تقيم الضلع لم تستطع أن تقيمها حتى تكسرها أو تتركها وهي عوجاء".

والإسناد ضعيف خبيب ضعفه عبد الحق الأزدى وحكم عليه ابن القطان بالجهالة، وانظر الميزان ٢/ ٤٠٧.

١٩٥٣/ ١٠ - وأما حديث عائشة:

فرواه أحمد ٦/ ٢٧٩ وإسحاق ٢/ ٢٠٨ و ٢٨٧ والبزار كما في زوائده ٢/ ١٨٣ و ١٨٤ والطبراني في الأوسط ١/ ١٩٣:

من طريق الزهرى وغيره عن عروة عن عائشة قالت: قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: "إن المرأة كالضلع إن أقمتها كسرتها وإن تركتها استمتعت بها وفيها عوج" والسياق لإسحاق.

<<  <  ج: ص:  >  >>