للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مسعود عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "من حلف على مال امرئٍ مسلم ليذهب به لقى الله -عز وجل- يوم القيامة وهو عليه غضبان".

والحديث ضعيف من أجل عطاء وتلميذه قال فيه البخاري: منكر الحديث.

* وأما رواية يزيد بن شريك التيمي عنه:

ففي الأوسط للطبراني ٧/ ٣٧٣:

من طريق عبد الله بن خراش عن العوام بن حوشب عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من اقتطع مال امرئٍ مسلم بيمين صبر لقى الله وهو عليه غضبان".

وعبد الله بن حوشب ذكر في التقريب أنه ضعيف ونقل عن بعضهم تكذيبه.

١٩٧٤/ ١١ - وأما حديث أبي هريرة:

فرواه عنه أبو صالح وعطاء وابن المسيب وعبد الرحمن الحرقى وابن سيرين وأبو ظبيان وأبو سلمة وأبو المتوكل.

* أما رواية أبى صالح عنه:

ففي البخاري ٥/ ٣٤ ومسلم ١/ ١٠٢ و ١٠٣ وأبى عوانة ٣/ ٣٥١ و ٣٥٢ وأبى داود ٣/ ٧٤٩ و ٧٥٠ والترمذي ٤/ ١٥٠ و ١٥١ والنسائي ٧/ ١٤٦ و ١٤٧ وابن ماجه ٢/ ٧٤٤ وأحمد ٢/ ٢٥٣ وابن جرير في التهذيب مسند على ص ٥٦ و ٥٧ والخرائطى في المساوئ ص ٦٠ والطحاوي في المشكل ٩/ ١١٣ والطبراني في الأوسط ٢/ ٢٤١ وابن أبي شيبة في المصنف ٥/ ١١١ وابن حبان ٧/ ٢٠٤ وأبى نعيم في المستخرج ١/ ١٧٧ والبيهقي ٥/ ٣٣٠ وأبى الطاهر الذهلى في حديثه ٢٣/ ٤٧:

من طريق الأعمش وغيره قال: سمعت أبا صالح يقول: سمعت أبا هريرة - رضي الله عنه - يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: رجل كان له فضل ماء في الطريق فمنعه من ابن السبيل، ورجل بايع إمامه لا يبايعه إلا لدنيا فإن أعطاه منها رضي وإن لم يعطه منها سخط، ورجل أقام سلعته بعد العصر فقال: والله الذي لا الله غيره لقد أعطيت بها كذا وكذا فصدقه رجل، ثم قرأ هذه الآية: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا} والسياق للبخاري.

وقد اختلف فيه على الأعمش فساقه عنه شعبة والثورى ووكيع وجرير بن عبد الحميد

<<  <  ج: ص:  >  >>