للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* أما رواية عروة عنها:

ففي البخاري ١/ ٣٦٣ ومسلم ١/ ٢٥٥ وأبى عوانة في صحيحه ١/ ٢٩٤ و ٢٩٥ وأحمد في المسند ٦/ ٣٧ وإسحاق ٢/ ٩٢ وغيرهم:

من طريق سفيان عن الزهرى به ولفظه: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يغتسل في القدح وهو الفرق وكنت أغتسل أنا وهو في الإناء الواحد) قال سفيان: والفرق ثلاثة آصع.

تنبيه:

لم يرد في هذا الحديث ذكر الوضوء المشترك بين الرجل والمرأة حسب تبويب الترمذي والأصل الشرعى أن الغسل من الجنابة كائن بعد الوضوء فما ورد هنا سيأتى بأطول منه مذكور فيه أيضًا دليل الباب صريحًا.

* وأما رواية القاسم عنها:

ففي البخاري ١/ ٣٧٣ والنسائي في السنن ١/ ١٦٥ و ١٦٦ وأحمد في المسند ٦/ ١٧٢وإسحاق ١/ ٤٠٥ و ٤٠٦:

من طريق عبد الرحمن بن القاسم وغيره عن أبيه به ولفظه قالت: (كنت أغتسل أنا والنبي - صلى الله عليه وسلم - من إناء واحد تختلف أيدينا فيه) والسياق للبخاري.

* وأما رواية حفصة عنها:

ففي مسلم ١/ ٢٥٦ وأبى عوانة ١/ ٢٩٦:

ولفظه: أن عائشة أخبرتها "أنها كانت تغتسل هي والنبي - صلى الله عليه وسلم - في إناء واحد يسع ثلاثة أمداد أو قريبًا من ذلك" لفظ مسلم.

* وأما رواية الأسود عنها:

ففي مسند أحمد ٦/ ١٩١ و ١٩٢ و ٢١٠ وإسحاق ٢/ ٨٦١ والنسائي في السنن ١/ ١٦٦ وابن أبى شيبة ١/ ٥٠ وعبد الرزاق ١/ ٢٦٨ و ٢٦٩ والطحاوى ١/ ٢٥:

من طريق سفيان وغيره عن منصور عن إبراهيم عن الأسود عنها قالت: (كنت أتوضأ أو أغتسل أنا ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - من إناء واحد وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأمرنى وأنا حائض أن أتزر بإزار ثم يباشرنى وكان رسول الله يخرج إلى رأسه وهو معتكف فأغسله وأنا حائض).

<<  <  ج: ص:  >  >>