للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قبل بدو صلاحها قالوا: وما بدو صلاحها قال: "حتى نذهب عاهتها ويخلص طيبها" وابن أبي ليلى ضعيف وشيخه أشد منه.

* وأما رواية نافع عنه:

ففي الأوسط للطبراني ٦/ ٢٨١:

من طريق يحيى بن أبي أنيسة عن جابر الجعفى عن نافع عن أبي سعيد الخدرى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تبايعوا الثمر حتى يبدو صلاحه ولا تبايعوا الذهب إلا مثلًا بمثل" ويحيى وشيخه متروكان.

٢٠١٤/ ٥١ - وأما حديث زيد بن ثابت:

فرواه عنه سهل بن أبي حثمة وخارجة وابن عمر.

* أما رواية سهل عنه:

ففي مسند أبى عوانة ٣/ ٢٩٤ وأبى داود ٣/ ٦٦٨ و ٦٦٧ والطبراني في الكبير ٥/ ١١٥ وأحمد ٥/ ١٩٠ وابن الأعرابى في معجمه ٢/ ٨١٣:

من طريق يونس بن يزيد قال: سألت أبا الزناد عن بيع الثمر قبل أن يبدو صلاحه وما ذكر في ذلك فقال: كان عروة بن الزبير يحدث عن سهل بن أبي حثمة عن زيد بن ثابت قال: كان الناس يتبايعون الثمار قبل أن يبدو صلاحها فإذا جد الناس وحضر تقاضيهم قال المبتاع قد اصاب الثمر الدمان وأصابه قسام وأصابه أمراض عاهات يحتجون بها فلما كثرت خصومتهم عند النبي - صلى الله عليه وسلم - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كالمشورة يشير بها: "فإما لا فلا تبتاعوا الثمرة حتى يبدو صلاحها" لكثرة خصومتهم واختلافهم والسياق لأبي داود.

وسنده صحيح وقد رواه البخاري في صحيحه معلقًا بصيغة الجزم وانظر رقم ٢١٩٣.

* وأما رواية خارجة عنه:

ففي أحمد ٥/ ١٨٥ والطبراني في الكبير ٥/ ١٣٠ و ١٣١:

من طريق ابن إسحاق وغيره عن الزهرى عن خارجة بن زيد بن ثابت عن أبيه قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا تبيعوا الثمرة حتى يبدو لاحها" وإسناده صحيح.

* وأما رواية ابن عمر عنه:

ففي حديث أبى الفضل الزهرى ٢/ ٤٢٥:

<<  <  ج: ص:  >  >>