للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والموجود في العلل أن ابن وهب يرويه عن أسامة بدون ذكر الثورى علمًا بأن رواية ابن وهب هذه موصولة عند الطحاوى والطبراني كما ذكرها ابن أبى حاتم بإسقاط الثورى فالوهم في ذكره كائن من الحافظ ابن حجر.

١٥٧ - وأما حديث أم سلمة:

فرواه عنها أبو سلمة وناعم مولاها وزينب ابنتها والمقبرى.

* أما رواية أبى سلمة عنها:

فعند أحمد في المسند ٦/ ٣١٩ وأبى يعلى ٦/ ٢٨٨:

من طريق زائدة حدثنا عمار بن أبى معاوية البجلى عن أبى سلمة قال: حدثتنى أم سلمة (أنها كانت تغتسل ورسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من الجنابة من إناء واحد) لفظ أبى يعلى والسند حسن، عمار حسن الحديث.

* وأما رواية ناعم عنها:

ففي النسائي ١/ ١٠٧ وأحمد ٦/ ٣٢٣ والطحاوى في شرح المعانى ١/ ٢٥:

من طريق ابن المبارك عن سعيد بن يزيد قال: سمعت عبد الرحمن بن هرمز الأعرج يقول: حدثنى ناعم مولى أم سلمة - رضي الله عنه - أن أم سلمة سئلت: أتغتسل المرأة مع الرجل؟ قالت: نعم إذا كانت كيسة، رأيتنى ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - نغتسل من مركن واحد نفيض على أيدينا حتى ننقيهما ثم نفيض عليها الماء قال الأعرج: لا تذكر فرجًا ولا تباله لفظ النسائي

وسنده صحيح وإخراج الطحاوى له من طريق نعيم بن حماد لكنه توبع وناعم هو ابن أجيل ثقة.

* وأما رواية زينب عنها:

ففي البخاري ١/ ٤٢٢ ومسلم ١/ ٢٥٧ وابن ماجه ١/ ١٣٤ وأحمد ٦/ ٢٩١ و ٣١٩ و ٣١٠ وأبى يعلى ٦/ ٢٧٨ والطحاوى في شرح المعانى ١/ ٢٥:

من طريق يحيى بن أبى كثير قال: حدثنا أبو سلمة بن عبد الرحمن أن زينب بنت أبى سلمة حدثت أن أم سلمة حدثتها قالت: (كانت هي ورسول الله - صلى الله عليه وسلم -: تغتسلان من الإناء الواحد من الجنابة).

<<  <  ج: ص:  >  >>