للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصواب عبد الرحمن بن جبير وعزز ذلك بكون السند مصرى إلى الصحابة وابن نفير شامى فكيف يصدق على المصرى ما يصدق على الشامى. وما قاله الحافظ من الاحتمال السابق فيه نظر لاسيما وأن أكبر دليل استدل به الحافظ ما وجده في تاريخ ابن يونس من طريق يحيى بن مخلد عن موسى بن مروان بسند أبي داود وفيه "عبد الرحمن بن جبير فحسب". اهـ بتصرف وهذا الدليل غير سديد فإن رواية موسى بن مروان عند الطبراني أيضًا وفيها ما نفاه الحافظ إذ قال موسى "ابن نفير" إلا أنه وقع موسى بن مرزوق الرقى فاتفق في النسبة وخالف في الأب.

وعلى أي سواء كان المصرى أم الشامى كل ثقة والحارث كذلك.

٢١٥٣/ ٩ - وأما حديث أبي حميد:

فرواه البخاري ١٣/ ١٦٤ ومسلم ٣/ ١٤٦٣ و ١٤٦٤ وأبو عوانة ٤/ ٣٩٠ و ٣٩١ و ٣٩٢ و ٣٩٣ وأبو داود ٣/ ٣٥٤ و ٣٥٥ وأحمد ٥/ ٤٢٣ والحميدي ٢/ ٣٧٠ وعبد الرزاق ٤/ ٥٥ وابن أبي شيبة ٥/ ٢٢٩ والبزار ٩/ ١٥٩ و ١٦٠ و ١٦١ والدارمي ١/ ٢٣١ وابن خزيمة ٤/ ٥٣ وأبو عبيد في الأموال ص ٣٣٨ وابن حبان ٧/ ٢٤ والطحاوى في المشكل ١١/ ١١٨ و ١١٩ و ١٢٠ وابن المقرى في معجمه ص ١٣٨ و ١٣٩ والتنوخى في فوائده ص ١٠٧ وتمام في فوائده ٢/ ٢٦ والبيهقي ٦/ ١٦ و ١٠/ ١٣٨:

من طريق الزهرى أنه سمع عروة أخبرنا أبو حميد الساعدى قال: استعمل النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - رجلًا من بنى أسد يقال له بن الأتبيه على الصدقة فلما قدم قال: هذا لكم وهذا أهدى إلى فقام النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - على المنبر قال سفيان أيضًا: فصعد المنبر فحمد اللَّه وأثنى عليه ثم قال: "ما بال العامل نبعثه فيأتى فيقول: هذا لك وهذا لى فهلا جلس في بيت أبيه وأمه فينظر أيهدى له أم لا؟ والذى نفسى بيده لا يأتى بشىء إلا جاء به يوم القيامة يحمله على رقبته إن كان بعيرًا له رغاء أو بقرة لها خوارًا أو شاة تيعر" ثم رفع يديه حتى رأيت عفرتى إبطيه ألا هل بلغت؟ ثلاثًا قال سفيان: قصه علينا الزهرى وزاد هشام عن أبيه عن أبي حميد قال: سمع أذناى وأبصرته عينى وسلوا زيد بن ثابت فأنه سمعه معى ولم يقل الزهرى سمع أذنى خوار صوت والجؤار من تجأرون كصوت البقرة" والسياق للبخاري.

ولعروة عنه سياق آخر.

عند أحمد ٥/ ٤٢٤ والبزار كما في زوائده ٢/ ٢٣٦ و ٢٣٧ وابن عدى ١/ ٣٠٠ ووكيع في أخبار القضاة ١/ ٥٩ وأبو أحمد الحاكم في الكنى ٤/ ١١٨ و ١١٩ وأبي القاسم التنوخى

<<  <  ج: ص:  >  >>