للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبده الوهاب لم ينفرد بالوصل فقد تابعه من تقدم.

وعلى أي الصواب مع من أرسل كما قال البخاري لما تقدم.

٢١٧٢/ ٢٨ - وأما حديث جابر:

فرواه الترمذي ٣/ ٩١٩ وابن ماجه ٢/ ٧٩٣ وأحمد ٣/ ٣٠٥ وابن على في الكامل ٥/ ١٧٦ والعقيلى في الضعفاء ٣/ ٧٦ و ١٩٩ وابن حبان في الضعفاء ١/ ١٥٩ و ٢٨٣ والطحاوى في شرح المعانى ٤/ ١٤٤ والدارقطني ٤/ ٢١٢ والبيهقي ١٠/ ١٧٠ وابن الجارود ص ٣٣٦:

من طريق جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر "أن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قضى باليمين مع الشاهد".

٢١٧٣/ ٢٩ - وأما حديث ابن عباس:

فرواه عنه عمرو بن دينار ومعاذ بن عبد الرحمن.

* أما رواية عمرو بن دينار عنه:

ففي مسلم ٣/ ١٣٣٧ وأبي عوانة ٤/ ٥٥ و ٥٧ وأبي داود ٤/ ٣٢ و ٣٣ والغطريفى في جزئه كما في المنتقى منه ص ٢٧ وابن الجارود ص ٣٣٥ والنسائي في الكبرى ٣/ ٤٩٠ وابن ماجه ٢/ ٧٩٣ والترمذي في علله الكبير ص ٢٠٤ وأحمد ١/ ٢٤٨ و ٣١٥ و ٣٢٣ وأبي يعلى ٣/ ٦٨ وابن أبي شيبة ٥/ ٣٥٩ وابن الأعرابى في معجمه ٢/ ٦٩٠ و ٧٩٤ وابن عدى في الكامل ٣/ ٤٣٨ وابن حبان في المجروحين ١/ ١٥٩ والدارقطني في السنن ٤/ ٢١٤ والطحاوى في شرح المعانى ٤/ ١٤٤ والطبراني في الكبير ١١/ ١٠٥ والبيهقي ١٠/ ١٦٧:

من طريق قيس بن سعد عن عمرو بن دينار عن ابن عباس "أن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قضى بيمين وشاهد" والسياق لمسلم.

وقد اختلف في الحديث فمسلم ذهب إلى صحته خالفه شيخه البخاري فقد أعله بالانقطاع ففي علل الترمذي "سألت محمدًا عن هذا الحديث فقال: عمرو بن دينار لم يسمع عندى من ابن عباس هذا الحديث". اهـ، وتبع البخاري الطحاوى في إعلال الحديث إلا أن الطحاوى خالف البخاري في كون العلة هي في قيس بن سعد إذ قال: "وأما حديث ابن عباس فمنكر لأن قيس بن سعد لا نعلمه يحدث عن عمرو بن دينار بشىء فكيف يحتجون به في مثل هذا". اهـ. ووافقهما ابن معين ففي أسئلة الدورى عنه ١/ ١٦٩

<<  <  ج: ص:  >  >>