للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن أبي الأحوص عن عبد اللَّه قوله كما في الكبرى للنسائي وانظر تحفة المزى ٣/ ٣٠٦ و ٣١٤.

خالف من تقدم إسرائيل وزهير وروح بن مسافر وزكريا بن أبي زائدة وشريك وعمرو بن ثابت إذ قالوا عنه عن محمد بن سعد عن أبيه وهذه الطريق صوبها البخاري والدارقطني في العلل ولم أر تصريحًا لأبى إسحاق.

٢٢٢١/ ٥ - وأما حديث ابن عباس:

فرواه عنه عمرو بن دينار وسالم بن أبي الجعد وحبيب بن أبي ثابت.

* أما رواية عمرو بن دينار عنه:

ففي الترمذي ٥/ ٢٤٠ والنسائي ٧/ ٨٧ وابن عدى ٧/ ٩١:

من طريق ورقاء بن عمر عن عمرو بن دينار عن ابن عباس عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "يجىء المقتول بالقاتل يوم القيامة ناصية ورأسه ببده وأوداجه تشخب دمًا يقول يا رب هذا قتلنى حتى يدنيه من العرش" قال فذكروا لابن عباس التوبة فتلا هذه الآية {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا} الآية قال: وما نسخت هذه الآية ولا بدلت وأنى له التوبة. والسياق للترمذي.

وقد اختلف في رفعه ووقفه على عمرو، أشار إلى ذلك الترمذي بقوله: "وقد روى بعضهم هذا الحديث عن عمرو بن دينار عن ابن عباس نحوه ولم يرفعه". اهـ، وورقاء في حفظه شىء ينظر من الذى خالفه.

* وأما رواية سالم عنه:

ففي النسائي ٧/ ٨٥ و ٨/ ٦٣ وابن ماجه ٢/ ٨٧٣ وأحمد ١/ ٢٢٢ و ٢٤٠ و ٢٩٤ و ٣٦٤ والحميدي ١/ ٢٢٨ وسعيد بن منصور في التفسير من سننه ٤/ ١٣١٨ وابن جرير ٥/ ١٣٧ و ١٣٨ وابن أبي حاتم ٣/ ١٠٣٦ وابن أبي عاصم في الديات ص/ ٩ والطبراني في الكبير ١٢/ ١٠١ وابراهيم الحربى في غريبه ٢/ ٥٤٢ وابن أبي شبة ٦/ ٣٩٧ وابن المبارك في الزهد ص ٤٧٨:

من طريق عمار الدهنى ويحيى بن عبد اللَّه الجابر أنهما سمعا سالم بن أبي الجعد يقول: جاء رجل إلى ابن عباس فسأله عن رجل قتل مؤمنًا متعمدًا ثم تاب وآمن وعمل صالحًا ثم اهتدى فقال ابن عباس: وأنى له الهدى سمعت نبيكم - صلى اللَّه عليه وسلم - يقول: "يؤتى

<<  <  ج: ص:  >  >>