من طريق حماد بن سلمة عن أبي المهزم عن أبي هريرة عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال "لزوال الدنيا أهون على اللَّه -عز وجل- من قتل رجل مؤمن والمؤمن أكرم على اللَّه -عز وجل- من الملائكة الذين عنده" وأبو المهزم متروك.
* وأما رواية ابن أبي نعم عنه:
فتقدم تخريجها في حديث أبي سعيد من هذا الباب.
٢٢٢٤/ ٨ - وأما حديث عقبة بن عامر:
فرواه ابن ماجه ٢/ ٨٧٣ وأحمد ٤/ ١٤٨ و ١٥٢ وابن المبارك في مسنده ص ١٤٦ وابن أبي شيبة ٦/ ٣٩٨ وابن أبي عاصم في الديات ص ١٩ والطبراني في الكبير ١٧/ ٣٣٩ و ٣٥١ والحاكم ٤/ ٣٥١:
من طريق إسماعيل بن أبي خالد عن عبد الرحمن بن عائذ أن عقبة بن عامر الجهنى أتى المسجد الأقصى فصلى فيه فلحقه ناس يمشون معه فقال: ما جاء بكم؟ قالوا: لصحبتك رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - جئنا لنسلم عليك ولنسمع منك قال: انزلوا فصلوا فقال: سمعت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يقول:"من مات ولم يشرك باللَّه شيئًا ولم يتندم من الدماء الحرام شيئًا دخل من أي أبواب الجنة شاء" والسياق لابن المبارك وعبد الرحمن نقل عن البخاري إثبات الصحبة له ونفى ذلك غيره كأبى حاتم بل ذكر بعضهم عدم سماعه من بعض الصحابة ففي تحفة المزى ٧/ ٣١١ قوله "لم يسمع من عقبة بن عامر بينهما رجل غير مسمى" انتهى ولا أدرى من أين اقتبس ذلك المزى.
٢٢٢٥/ ٩ - وأما حديث ابن مسعود:
فرواه عنه مسروق وأبو وائل وعبد الرحمن بن عبد اللَّه بن مسعود وأبو الأحوص.
* أما رواية مسروق عنه:
ففي البخاري ٦/ ٣٦٤ ومسلم ٣/ ١٣٠٣ وأبي عوانة ٤/ ٩٩ والترمذي ٥/ ٤٢ والنسائي في الكبرى ٦/ ٣٣٤ وابن ماجه ٢/ ٨٧٣ وأحمد ١/ ٣٨٣ و ٤٣٠ و ٤٣٣ والحميدي ١/ ٦٥ وأبي يعلى ٥/ ٩١ ومعمر في جامعه كما في مصنف عبد الرزاق ١٠/ ٤٦٤ وابن أبي شيبة ٦/ ٤٠٢ وابن جرير في التفسير ٦/ ٤٢٥ وابن أبي عاصم في الأوائل ص/ ٣٦ والديات ص ٦