فرواه النسائي ٨/ ١٧ وابن ماجه ٢/ ٨٩٧ وابن أبي عاصم في الديات ص ٥٣ والطحاوى في المشكل ٢/ ٢٠٠٢ والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه ٢/ ٣٨:
من طريق ضمرة عن عبد اللَّه بن شوذب عن ثابت البنانى عن أنس بن مالك أن رجلًا أتى بقاتل وليه رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - فقال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - "اعف عنه" فأبى فقال له: "خذ الدية" فأبى قال: "اذهب فاقتله فإنك مثله" فذهب فلحق الرجل فقيل له إن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قال:"اقتله فإنك مثله" فخلى سبيله فمر بي الرجل وهو يجر نسعته" والسياق للنسائي.
وذكر الدارقطني أنه تفرد به عبد اللَّه عن ثابت وكذا ضمرة عنه. والسند حسن.
٢٢٣٢/ ١٧ - وأما حديث أبي شريح:
فرواه عنه المقبرى وابن أبي العوجاء:
* أما رواية المقبرى عنه:
ففي البخاري ١/ ١٩٧ ومسلم ٢/ ٩٨٧ وأبي داود ٤/ ٦٤٣ و ٦٤٤ والترمذي ٣/ ١٦٤ و ١٦٥ والنسائي ٥/ ٢٠٥ وأحمد ٤/ ٣١ و ٣٢ و ٦/ ٣٨٥ والفاكهى في تاريخ مكة ٢/ ٢٦٧ والأزرقى في تاريخ مكة ٢/ ١٢٦ وابن أبي عاصم في الديات ص ٧٦ والطحاوى في شرح المعانى ٣/ ١٧٤ والمشكل ١٢/ ٤١٨ والطبراني ٢٢/ ١٨٥ والدارقطني في السنن ٣/ ٩٦ والبيهقي ٩/ ٢١٢:
من طريق الليث بن سعد قال: "حدثنى سعيد عن أبي شريح أنه قال لعمرو بن سعيد وهو يبعث البعوث إلى مكة ائذن لى أيها الأمير أحدثك قولًا قام به النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - الغد من يوم الفتح سمعته أذناى ووعاه قلبى وأبصرته عيناى حين تكلم به. حمد اللَّه وأثنى عليه ثم قال:"إن مكة حرمها اللَّه ولم يحرمها الناس فلا يحل لامرىءٍ يؤمن باللَّه واليوم الآخر أن يسفك بها دمًا ولا يعضد بها شجرة. فإن أحد ترخص لقتال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - فيها فقولوا: إن اللَّه قد أذن لرسول اللَّه ولم يأذن لكم وإنما أذن لى فيها ساعة من نهار، ثم عادت حرمتها اليوم كحرمتها بالأمس وليبلغ الشاهد الغائب" فقيل لأبى شريح: ما قال عمرو؟ قال: أنا أعلم منك يا أبا شريح، لا يعيذ عاصيًا ولا فارًّا بدم ولا فارًّا بخربة" والسياق للبخاري.
* وأما رواية ابن أبي العوجاء عنه:
ففي أبي داود ٤/ ٦٣٦ وابن ماجه ٢/ ٨٧٦ وأحمد ٤/ ٣١ وابن أبي شيبة ٦/ ٤٤٥