وسريج بن يونس في رواية إذ قالوا عن هشيم كما قال أهل الوجه الأول إلا أنهم أسقطوا شباكًا وقال يعقوب بن إبراهيم الدورقى وسريج بن يونس في رواية عن هشيم عن مغيرة عن شباك عن إبراهيم عن علقمة به بإسقاط هنى بن نويرة وقال سريج مرة عن هشيم عن مغيرة عن إبراهيم عن علقمة به بإسقاط شباك وهنى واختلف فيه على جرير بن عبد الحميد فمرة يقول عن مغيرة عن إبراهيم عن هنى عن علقمة به ومرة يقول عن منصور عن إبراهيم به والصواب عن جرير الأول خالف مغيرة في إبراهيم الأعمش ومنصور إذ قالا عنه عن علقمة عن عبد اللَّه قوله وهو الصحيح والمعلوم أن أصح أصحاب إبراهيم منصور ثم الأعمش. ومغيرة قد اضطرب الرواة عنه حسب ما تقدم.
* تنبيه:
وقع في الديات "عن شبان عن إبراهيم عن هنى بن نويرة عن علقمة بن عبد اللَّه" الصواب "شباك" بدلًا من "شبان" وكذا أيضا "علقمة [عن] عبد اللَّه".
٢٢٣٤/ ١٩ - وأما حديث شداد بن أوس:
فرواه مسلم ٣/ ١٥٤٨ وأبو عوانة ٥/ ٤٨ و ٤٩ و ٥٠ وأبو داود ٣/ ٢٤٤ والترمذي ٤/ ٢٣ والنسائي ٧/ ٢٢٧ وابن ماجه ٢/ ٣٠٥٠ وأحمد ٤/ ١٢٣ و ١٢٤ والطيالسى ص ١٥٢ وعلى بن الجعد ص ١٩٢ وابن أبي شيبة ٦/ ٤٣٣ والدارمي ص ٢/ ٩ وابن الجارود ص ٢٨٥ والطحاوى في المشكل ١٢/ ٦٨ وابن حبان ٧/ ٥٥٢ والطبراني في الكبير ٧/ ٣٣٠ و ٣٣١ و ٣٣٢ والبيهقي في الكبرى ٨/ ٦٠ و ٦١ و ٩/ ٢٨٠:
من طريق خالد الحذاء وعاصم وأيوب واللفظ لخالد عن أبي قلابة عن أبي الأشعث عن شداد بن أوس قال: ثنتان حفظتهما عن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قال:"إن اللَّه كتب الإحسان على كل شىء فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته" والسياق لمسلم.
وقد اختلف في إسناده على خالد فقال عنه عامة أصحابه ما تقدم منهم ابن علية وهشيم والثورى وغيرهم خالفهم الأعمش إذ قال عنه عن أبي قلابة عن أبي الاشعث أو أبي أسماء عن شداد والقول الأول أرجح وكما اختلف فيه على خالد اختلف فيه على أيوب فقال عنه الأكثر مثل ابن عيينة ومعمر ووهب وأشعث بن سوار كالوجه الأول عن خالد خالفهم حماد إذ أسقط ابا الأشعث من السند.