للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبي كثير إذ قال عن ابن جريج عن ابن المنكدر عن أبي أيوب عن مسلمة بن مخلد. خالف الجميع محمد بن بكر البرسانى إذ قال عن ابن جريج قال: ركب أبو أيوب إلى عقبة بن عامر. وأولاهم بالتقديم ابن عيينة، وأبو سعيد مجهول.

* تنبيه: وقع عند الحميدي أبو سعيد صوابه أبو سعد كما في الكنى لأبى أحمد.

* وأما رواية واهب بن عبد اللَّه عنه:

ففي تاريخ الفسوى ٢/ ٥١٠ وأبي الشيخ في التوبيخ ص ١٥٢ والطبراني في الكبير ١٧/ ٣١٢ و ٣١٣:

من طريق يحيى بن أيوب عن عياش بن عباس عن واهب بن عبد اللَّه المعافرى قال: قدم رجل من أصحاب النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - من الأنصار على مسلمة بن مخلد فألفيته نائمًا فقال: أيقظوه. قالوا: بل نتركه حتى يستيقظ. قال: لست فاعلًا فأيقظوا مسلمة فرحب وقال انزل. قال: لا حتى ترسل إلى عقبة بن عامر لحاجة لى إليه فأرسل إلى عقبة فأتاه فقال: هل سمعت من رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يقول: "من وجد مسلمًا على عورة فستره فكأنما أحيا موءودة من قبرها" فقال عقبة: أنا أبو حماد سمعت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يقول ذلك" والسياق للفسوى. وواهب وثقه الفسوى وعياش كذلك ثقة ويحيى بن أيوب حسن الحديث إلا أن الراوى عنه عبد اللَّه بن صالح في حديثه ضعف إذا انفرد إلا أنه قد توبع عند أبي الشيخ من طريق سعيد بن عفير ثنا ابن لهيعة عن واهب بن عبد اللَّه عن عقبة بن عامر وأبي حماد الأنصارى صاحبى النبي - صلى اللَّه عليه وسلم -. وابن لهيعة لا بأس به في المتابعة. إلا أنه خالف حيث جعل الحديث من مسند عقبة وأبي حماد وعبد اللَّه بن صالح جعله من رواية عقبة عن أبي حماد. وهذا الاختلاف يؤثر علمًا بأنه سبق أن عبد اللَّه بن صالح يرويه عن الليث بالسند المتقدم: ولا يبعد أن يكون إعلال، ابن يونس المتقدم شاملًا لهذا أيضًا.

* وأما رواية أبي الخير عنه:

ففي الكبير للطبراني ١٧/ ٢٨٨ والأوسط ٢/ ١٣٢:

من طريق معلى بن عبد الرحمن عن عبد الحميد بن جعفر عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن عقبة بن عامر عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "من رأى من أخيه عورة فسترها عليه أدخله اللَّه الجنة" وعقبه بقوله: "لم يرو هذا الحديث عن عبد الحميد إلا معلى" اهـ. ومعلى هو الواسطى متروك.

* وأما رواية الرجل عنه:

<<  <  ج: ص:  >  >>