للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وأما رواية عطاء عنه: ففي التوبيخ لأبي الشيخ ص ٢٤٢:

من طريق حفص بن عمر نا ابن جريج عن عطاء عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "من حالت شفاعته دون حد من حدود اللَّه فقد ضاد اللَّه في ملكه ومن أعان على خصومة بغير علم كان في سخط اللَّه حتى ينزع، ومن بهت مؤمنًا أو مؤمنة حبسه اللَّه في ردغة الخبال حتى يأتى باب بالمخرج ومن مات وعليه دين أخذ من حسناته ليس ثم دينار ولا درهم وحافظوا على ركعتى الفجر فإن فيهما رغب الدهر" وحفص متروك.

* وأما رواية أيوب بن سليمان عنه:

ففي أحمد ٢/ ٨٢:

من طريق النعمان بن الزبير عن أيوب بن سليمان رجل من أهل صنعاء قال: كنا بمكة فجلسنا إلى عطاء الخراساني إلى جنب جدار المسجد فلم نسأله ولم يحدثنا قال: ثم جلسنا إلى ابن عمر مثل مجلسكم هذا فلم نسأله ولم يحدثنا قال: فقال: ما لكم لا تتكلمون ولا تذكرون اللَّه؟ قولوا اللَّه أكبر والحمد للَّه وسبحان اللَّه وبحمده بواحدة عشرًا أو بعشر مائة من زاد زاده اللَّه ومن سكت غفر له ألا أخبركم بخمس سمعتهن من رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -؟ قالوا: بلى قال: "من حالت شفاعته دون حد من حدود اللَّه فهو مضاد اللَّه في أمره ومن أعان على خصومة بغير حق فهو مستظل في سخط اللَّه حتى يترك ومن قفا مؤمنًا أو مؤمنة حبسه اللَّه في ردغة الخبال عصارة أهل النار ومن مات وعليه دين أخذ لصاحبه من حسناته لا دينار ثم ولا درهم وركعتا الفجر حافظوا محليها فإنهما من الفضائل" وأيوب بن سليمان مجهول كما في التعجيل.

* وأما رواية عبد اللَّه بن عامر بن ربيعة عنه:

ففي الكبير للطبراني ١٢/ ٢٧٠ والحاكم ٤/ ٣٨٣:

من طريق عبد اللَّه بن جعفر عن مسلم بن أبي مريم عن عبد اللَّه بن عامر بن ربيعة عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه "من حالت شفاعته دون حد من حدود اللَّه فقد ضاد اللَّه في أمره" والسياق للطبراني وعبد اللَّه بن جعفر هو المدنى ضعيف.

* تنبيه:

وقع في الطبراني "مسلمة بن أبي مريم" صوابه: مسلم.

٢٢٦١/ ٩ - وأما حديث جابر:

فرواه مسلم ٣/ ١٣١٦ وأبو عوانة ٤/ ١٢٠ والنسائي ٨/ ٧١ وأحمد ٣/ ٣٨٦ و ٣٩٥:

<<  <  ج: ص:  >  >>