و ١٠٢/ ١٠٣ وابن حبان ٧/ ٣٤٦ وتمام في فوائده ٢/ ٢٠٥ والبيهقي ٩/ ٣١٥ والطبراني في الكبير ١٢/ ٢٤١ وابن الجارود ص ٢٩٩:
من طريق الحكم عن ميمون بن مهران عن ابن عباس قال:"نهى رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - عن كل ذي ناب من السباع وعن كل ذي مخلب من الطير" والسياق لمسلم.
وقد اختلف فيه على ميمون فقال عنه الحكم بن عتيبة ما تقدم وتابعه على ذلك جعفر بن أبي وحشية وحجاج بن أرطاة وجعفر بن برقان إلا أن الروايات عن الحكم اختلفت فقيل عنه ما سبق وقال عنه الأجلح عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس وقد صوب أبو حاتم الرواية الأولى على رواية الأجلح وانظر العلل ٢/ ٣: خالفهم على بن الحكم إذ قال عنه عن سعيد بن جبير عن ابن عباس. واختلف أهل العلم في ذلك فصنيع مسلم دال على تقديم من لم يزيد. خالفه ابن القطان في الوهم والإيهام ٢/ ٤٥٠ فقد زعم أن رواية الحكم وأبي بشر فيها انقطاع وقدم رواية على بن الحكم. خالفه الحافظ ابن حجر كما في النكت الظراف ٥/ ٢٥٢ و ٢٥٣ إذ حكم على رواية على بن الحكم بالشذوذ وهذا الظاهر وان كان نقل عن الخطيب كونها من باب المزيد في متصل الأسانيد وذكر المزى في التحفه عن الخطيب توهيمه لعلى بن الحكم وهو الحق خلافًا لابن القطان ثم وجدت في علل ابن أبي حاتم عن أبيه ٢/ ١١ و ٢٢ أنه سبق ابن القطان.
* تنبيه:
ذكر الحافظ في النكت الظراف ما نصه نقلًا عن البخاري في التاريخ "عن على الأرقط قال: أظن بين ميمون وبين ابن عباس في هذا الحديث سعيد بن جبير". اهـ، والموجود في التاريخ أن هذا من كلام سعيد بن أبي عروة راويه عن على بن الحكم.
* تنبيه آخر: وقع في ابن أبي شيبة "هشيم بن أبي بشر" صوابه "عن أبي بشر".
* وأما رواية عطاء عنه:
ففي الأوسط للطبراني ٢/ ١٠٠:
من طريق سفيان الثورى عن عبد الكريم عن عطاء عن ابن عباس قال:"نهى رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - عن كل ذي ناب من السبع وكل ذي مخلب من الطير" وعبد الكريم لم يتبين لى أي منهما المتروك أم الثقة إذ كلاهما روى عنهما الثورى وهما رويا عن عطاء.