للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* تنبيه:

وقع في زوائد مسند الحارث "الفضل بن عبد اللَّه" صوابه "ابن عبيد اللَّه".

* وأما رواية سلمى أم أبي رافع:

ففي مسند الرويانى ١/ ٤٥٩ وأبي يعلى كما في المطالب ٣/ ٤٣ وأبي بكر بن أبي شيبة في مسنده كما في المطالب ٣/ ٤٣ ومصنفه ٤/ ٦٣٩ وابن جرير في التفسير ٦/ ٥٦ والطبراني في الكبير ١/ ٣٢٦ والطحاوى في شرح المعانى ٤/ ٥٧ وابن أبي حاتم كما في تفسير ابن كثير ٢/ ٤٩٥ والحاكم ٢/ ٣١١ والبيهقي ٩/ ٢٣٥:

من طريق موسى بن عبيدة عن أبان بن صالح عن القعقاع بن حكيم عن سلمى أم رافع عن أبي رافع قال: إن جبريل جاء فاستأذن على رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - فأذن له فمكث بالباب فلما راث عليه أخذ رداءه فخرج إليه فقال: يا رسول اللَّه قد أذنا لك قال: "أجل ولكنا لا ندخل بيتًا فيه صورة ولا كلب" فذهبوا ينظرون فإذا بجرو كلب قد دخل في بعض بيوتهم. قال رافع: فلما أصبحنا أمرنى رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - بقتل الكلاب فلم أدع بالمدينة كلبًا إلا قتلته حتى جئت القصبة فوجدت امرأة ماصية معها كلب لها كأنى رحمتها فجئت فأخبرت بالذى صنعت وتركى ذلك الكلب لمكان صاحبته فأمرنى فرجعت فقتلته قال الناس: ماذا أحل لنا من هذه الذى أمرت بقتلها. فانزل اللَّه {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ} الآية كلها والسياق للرويانى.

وموسى متروك وقد تابعه ابن إسحاق عند الحاكم ولم أره من طريقه إلا عند الحاكم وعنه البيهقي علمًا بأنه رواه عن موسى عدة من الثقات وابن إسحاق لم يصرح وأخشى أن يكون دلسه والمعلوم أن ابن إسحاق يسوى كما ذكر هذا الحافظ في المطالب في الكلام على حديث في الطهارة في مس الذكر وأما سلمى فصحابى، وقد أنكر البيهقي سماع القعقاع من عائشة وأنكر بعضهم سماعه من أبي هريرة. هذا الظاهر فإذا كان ذلك كذلك ففي سماعه من سلمى نظر. أشد من ذلك.

* تنبيه:

وقع في ابن كثير "يونس بن عبيدة" صوابه "موسى".

* وأما رواية بنت أبي رافع عنه:

ففي شرح المعانى للطحاوى ٤/ ٥٣ والمشكل ١٢/ ٨٦ والحارث في مسنده كما في ص ١٣٦ من زوائده والطيالسى وأبي يعلى كما في المطالب ٣/ ٤٣:

<<  <  ج: ص:  >  >>