للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والبيهقي ٩/ ٢٧٧ والطبراني في الكبير ٢/ ١٧٤ والحميدي ٢/ ٣٤١ وعلى بن الجعد ص ١٣٢:

من طريق شعبة وغيره عن الأسود عن جندب قال: صلى النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - يوم النحر ثم خطب ثم ذبح وقال: "من ذبح قبل الصلاة فليذبح أخرى مكانها ومن لم يذبح فليذبح بسم اللَّه" والسياق للبخاري.

٢٣٠٥ - وأما حديث أنس:

فرواه البخاري ٢/ ٤٧١ و ١٠/ ٢٠ ومسلم ٣/ ١٥٥٤ وأبو عوانة ٥/ ٧٣ والنسائي ٧/ ٢٢٣ وأحمد ٣/ ١١٣ و ١١٧ وابن ماجه ٢/ ١٠٥٢ والبيهقي ٩/ ٢٧٧:

من طريق أيوب عن محمد أن أنس بن مالك قال: إن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - صلى يوم النحر ثم خطب فأمر من ذبح قبل الصلاة أن يعيد ذبحه فقام رجل من الأنصار فقال: "يا رسول اللَّه جيران لى -إما قال: بهم خصاصة وإما قال: فقر- وإنى ذبحت قبل الصلاة وعندى عناق لى أحب إلى من شاتى لحم. فرخص له فيها" والسياق للبخاري.

٢٣٠٦ - وأما حديث عويمر بن أشقر:

فرواه ابن ماجه ٢/ ١٠٥٣ وأحمد ٣/ ٤٥٤ و ٤/ ٣٤١ والترمذي في علله الكبير ص ٢٤٨ وابن حبان ٧/ ٥٦٣ والطبراني في الكبير ١/ ٤٨ وابن أبي عاصم في الصحابة ٤/ ١٩٠ وابن قانع في الصحابة ٢/ ٢٥ وأبو نعيم في الصحابة ٤/ ٢١٠٦ و ٢١٠٧:

من طريق يحيى بن سعيد عن عباد بن تميم عن عويمر بن أشقر أنه ذبح قبل الصلاة فذكره للنبي - صلى اللَّه عليه وسلم - فقال: "أعد أضحيتك" والسياق لابن ماجه.

وقد اختلف في صيغة الأداء الكائنة بين عباد وعويمر. فقال أنس بن عياض والدراوردى في رواية عنه وغيرهما ما تقدم وهى صيغة "عن" وحكاه الحافظ في التهذيب ٨/ ١٧٥ إلا أن الدراوردى قد ساقه عن عمرو بن يحيى عن عباد بخلاف سياقه عن يحيى بن سعيد إذ قال عن عمرو عن عباد عن غير واحد من قومه أن عويمر بن أشقر ذبح أضحيته" الحديث فأتى بواسطة بينه وبين عويمر وأتى بصيغة "أن" والمعلوم في علوم الحديث على المذهب الصحيح أن ثم فرق من وجه بين "عن" و "أن" إذا أضاف الراوى القصة والشأن إلى نفسه فصيغة "أن" محمولة على الانقطاع والأمر هاهنا كذلك وقد صوب البخاري الإرسال في هذا السند ففي علل المصنف ص ٢٤٨ ما نصه: "سألت محمدًا عن هذا الحديث فقال: الصحيح عن عباد بن تميم مرسلًا أن عويمر بن أشقر ذبح قبل أن يغدو

<<  <  ج: ص:  >  >>