للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٠٩ والطبراني في الكبير ٢٥/ ١٣ و ١٤ وابن أبي عاصم في الصحابة ٦/ ١٨٠ وأبو نعيم في الصحابة ٦/ ٣٤٢٧ والحاكم ٤/ ٢٩٧ والبيهقي ٣/ ٢١٦:

من طريق معبد بن خالد عن عبد اللَّه بن يسار عن قتيلة امرأة من جهينة أن يهوديًّا أتى النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - فقال: "إنكم تنددون وإنكم تشركون. تقولون: ما شاء اللَّه وشئت وتقولون: والكعبة فأمرهم النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - أن يقولوا: ورب الكعبة ويقول أحدهم ما شاء اللَّه ثم شئت" والسياق للترمذي.

وقد اختلف في إسناده على عبد اللَّه بن يسار فقال عنه معبد بن خالد ما تقدم خالفه منصور بن المعتمر إذ قال عنه عن حذيفة وقد صوب البخاري رواية منصور وانظر علل المصنف فإذا بان هذا فتصحيح الحافظ لحديث قتيلة في الإصابة غير صواب ٤/ ٣٧٨ خالفهما أبو حمزة السكرى إذ قال عنه أخبرتنى امرأة منا.

وقد اختلف فيه على معبد فعامة أصحابه مثل مسعر والمسعودى رووه عنه كما تقدم. إلا أن المسعودى ساقه مرة أخرى عن معبد عن عبد اللَّه بن يسار عن قتيلة بنت يسار عن قتيلة بنت صيفى كما عند ابن أبي عاصم والطبراني إلا أن هذه الزيادة انفرد بها عن المسعودى محمد بن عبيد وعامة أصحاب المسعودى رووه عنه بدون هذه الزيادة والمسعودى مختلط. خالفهم مغيرة إذ قال عن معبد بن خالد عن قتيلة وأسقط عبد اللَّه بن يسار فذكره. والعمدة على رواية مسعر لأنه أقوى.

٢٣٤٩ - وأما حديث عبد الرحمن بن سمرة:

ففي مسلم ٣/ ١٢٦٨ وأبي عوانة ٤/ ٢٨ والنسائي ٧/ ٧ وابن ماجه ١/ ٦٧٨ وأحمد ٥/ ٦٢ وابن أبي شيبة في مسنده ٢/ ٣٧٥ وابن الجارود ص ٣٠٨ وأبو الطاهر الذهلى في الجزء ٢٣/ ص ٢٨ والحربى في غريبه ٢/ ٦٤٢ والبيهقي ١٠/ ٢٩ وأبي الفضل الزهرى في حديثه ٢/ ٥٧٧:

من طريق هشام بن حسان عن الحسن عن عبد الرحمن بن سمرة قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "لا تحلفوا بالطواغى ولا بآبائكم" والسياق لمسلم.

وفي السند علتان ما قبل في رواية هشام عن الحسن ففي علل ابن المدينى ص ٦٨ قوله: "أحاديث هشام عن الحسن عامتها تدور على حوشب" يعنى أن هشامًا لم يسمعها من الحسن بل من حوشب عنه وحوشب ليس من شرط الصحيح.

العلة الثانية ما قاله الحربى في غريبه ٢/ ٦٤٣ إذ قال بعد أن رواه مسندًا من طريق هشام

<<  <  ج: ص:  >  >>