للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رسول اللَّه كان عليه نذر. فقال: النبي - صلى اللَّه عليه وسلم -: "اركب أيها الشيخ فإن اللَّه غنى عنك وعن نذرك" والسياق لمسلم.

* وأما رواية يحيى بن عبيد اللَّه عن أبيه عنه:

ففي البيهقي ١٠/ ٨٠:

من طريق ابن وهب أخبرنى عبد اللَّه بن يزيد عن يحيى بن عبيد اللَّه عن أبيه عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- قال: بينا رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يسير في ركب في جوف الليل إذ بصر بخيال قد نفرت منه إبلهم فأنزل رجلًا فنظر فإذا هو بامرأة عريانة ناقضة شعرها فقال: ما لك؟ قالت: إنى نذرت أن أحج البيت ماشية عريانة ناقضة شعرى فأنا أتكن بالنهار وأتنكب الطريق بالليل فأتى النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - فأخبره فقال: "ارجع إليها فمرها فلتلبس ثيابها ولتهرق دمًا" وضعفه البيهقي بقوله: "هذا إسناد ضعيف وروى من وجه آخر منقطع" ثم رواه من طريق أيوب عن عكرمة رفعه.

٢٣٥١ - وأما حديث عقبة بن عامر:

فرواه عنه مرثد بن عبد اللَّه وعكرمة وعبد اللَّه بن مالك ودخين وأبو تميم.

* أما رواية مرثد عنه:

ففي البخاري ٤/ ٧٨ و ٧٩ ومسلم ٣/ ١٢٦٤ وأبي داود ٣/ ٥٩٨ و ٥٩٩ والنسائي ٧/ ٩ وأحمد ٢/ ١٥٢ والطحاوى في شرح المعانى ٣/ ١٣٠ وابن الجارود ص ٣١٣ وأبي عوانة ٥/ ١٤ والبيهقي ١٠/ ٧٨ و ٧٩:

من طريق سعيد بن أبي أيوب وغيره أن يزيد بن أبي حبيب أخبره أن أبا الخير حدثه عن عقبة بن عامر قال: "نذرت أختى أن تمشى إلى بيت اللَّه وأمرتنى أن أستفتى لها النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - فاستفتيته فقال - صلى اللَّه عليه وسلم -: "لتمش ولتركب" والسياق للبخاري.

* وأما رواية عكرمة عنه:

ففي أبي داود ٣/ ٥٩٨ و ٦٠٢ وأحمد ٤/ ٢٠١ وابن خزيمة ٤/ ٣٤٧ والطحاوى في شرح المعانى ٣/ ١٣١ والمشكل ٥/ ٣٩٨ و ٣٩٩ والطبراني في الكبير ١٧/ ٢٧٢ والأوسط ٩/ ١٤٨ والبيهقي ١٠/ ٧٩ و ٨٠:

من طريق سعيد بن مسروق وغيره عن عكرمة عن عقبة بن عامر الجهنى أنه قال للنبي - صلى اللَّه عليه وسلم -: إن أختى نذرت أن تمشى إلى البيت فقال: "إن اللَّه لا يصنع بمشى أختك إلى

<<  <  ج: ص:  >  >>