للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ} الآية إلى آخر الآيتين" والسياق لابن المنذر وأبو عبيدة لا سماع له من أبيه كما قال الترمذي.

* وأما رواية زر بن حبيش عنه:

ففي الكبير للطبراني ١٠/ ١٧٦:

من طريق محمد السلمى عن محمد بن مطير عن عاصم عن زر بن حبيش عن عبد اللَّه ابن مسعود قال: لما كان يوم بدر وجاءوا بالأسارى دعا رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - أبا بكر فقال: "ما ترى في هؤلاء؟ " قال: يا رسول اللَّه قومك إن قتلتهم دخلوا النار وإن أخذت فداءهم فمن أسلم كان لنا عضدًا ومن أبي أخذنا فداءه قال: "ما ترى يا عمر؟ " قال: أرى أن تعرضهم فنضرب أعناقهم فهؤلاء أئمة الكفر وقادة الكفر واللَّه ما رضوا أن أخرجونا حتى كانوا أول العرب غزانا فقال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "يا أبا بكر إنما مثلك مثل ابراهيم عليه السلام حين قال: {فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} وأما أنت يا عمر فمثلك مثل نوح حين قال: {رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا} قال في المجمع ٧/ ٨٧ وفيه موسى ابن مطير ضعيف.

ووقع عند الطبراني "محمد" فلعله تحريف.

* وأما رواية مسروق عنه:

ففي أبي داود ٣/ ١٣٥ و ١٣٦ والبزار ٥/ ٣١٩ والشاشى ١/ ٤٠٥ و ٤٠٦ والطبراني في الأوسط ٣/ ٢١٣ والطحاوى في المشكل ١١/ ٤٠٢ والحاكم ٢/ ١٢٤ والبيهقي ٩/ ٦٥:

من طريق عبد اللَّه بن جعفر الرقى أخبرنى عبيد اللَّه بن عمرو عن زيد بن أبي أنيسة عن عمرو بن مرة عن إبراهيم قال: أراد الضحاك بن قيس أن يستعمل مسروقًا فقال له عمارة بن عقبة: أتستعمل رجلًا من بقايا قتلة عثمان؟ فقال له مسروق: حدثنا عبد اللَّه بن مسعود -وكان في أنفسنا موثوق الحديث- أن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - لما أراد قتل أبيك قال له: "من للصبية؟ " قال: "النار" فقد رضيت لك ما رضى لك رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - " والسياق لأبى داود وإسناده صحيح إلا ما قيل في تغير عبد اللَّه بن جعفر لكن تغيره لم يؤثر.

٢٥٩٨/ ٣٠ - وأما حديث أنس:

فرواه عنه الزهرى وعبد العزيز بن صهيب.

* أما رواية الزهرى عنه:

ففي البخاري ٥/ ١٦٧ و ٦/ ١٦٧ وابن المنذر في الأوسط ١١/ ٢١٥ والطبراني في

<<  <  ج: ص:  >  >>