للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من طريق إسرائيل عن شبيب بن غرقدة عن المستظل بن حصين سمعت جرير بن عبد اللَّه البجلى وكان أميرًا علينا يقول: بايعت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - ثم رجعت فدعانى. فقال: "لا أقبل منك حتى تبايع على النصح لكل مسلم فبايعته" قال: "لم يروه عن المستظل إلا شبيب ولا عنه إلا إسرائيل تفرد به ابن رجاء" والمستظل لا أعلم حاله.

* وأما رواية عبد الملك بن عمير عنه:

ففي الكبير للطبراني ٢/ ٣٤٩ والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه ٢/ ٤٥٧:

من طريق زهير بن معاوية عن عبد الملك بن عمير عن جرير قال: "بايعت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - على الإسلام واشترط على النصح لكل مسلم وإنى لناصح لكم أجمعين" وعبد الملك وسم بالتدليس والإرسال وقد أنكر سماعه ممن توفى بعد جرير كابن عباس. والمتابعات السابقة لا تضر في أصل المتن.

* وأما رواية عبيد اللَّه بن جرير عن أبيه:

ففي أحمد ٤/ ٣٥٨:

من طريق شعبة عن سماك بن حرب عن عبيد اللَّه بن جرير عن جرير قال: أتيت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - فقلت: أبايعك على الإسلام فقبض يده وقال: "النصح لكل مسلم". ثم قال - صلى اللَّه عليه وسلم -: "إنه من لا يرحم الناس لم يرحمه اللَّه -عز وجل-" وعبيد اللَّه لم يوثقه معتبر.

* وأما رواية إبراهيم بن جرير عن أبيه:

ففي الطبراني ٢/ ٣٣٤ و ٣٣٥:

من طريق الأسود بن شيبان ثنا زياد بن أبي سفيان ثنا إبراهيم بن جرير البجلى عن أبيه قال: "غدا أبو عبد اللَّه إلى الكناسة ليبتاع منها دابة وغدا مولى له فوقف في ناحية السوق فجعل الدواب تمر عليه فمر به فرس فأعجبه فقال لمولاه: انطلق فاشتر ذلك الفرس فانطلق مولاه فأعطى صاحبه به ثلاثمائة درهم فأبى صاحبه أن يبيعه فماكسه فأبى صاحبه أن يبيعه فقال: هل لك أن تنطلق إلى صاحب لنا ناحية السوق؟ قال: لا أبالى فانطلقا إليه فقال له مولاه: إنى أعطيت هذا بفرسه ثلاثمائة درهم فأبى وذكر أنه أخير من ذلك قال صاحب الفرس: صدق أصلحك اللَّه فترى ذلك ثمنًا؟ قال: لا فرسك خير من ذلك تبيعه بخمسمائة حتى بلغ بستمائة درهم أو ثمانمائة فلما أن ذهب الرجل أقبل على مولاه فقال له: ويحك انطلقت لتبتاع لى دابة فأعجبتنى دابة رجل فأرسلتك تشتريها فجئت برجل من

<<  <  ج: ص:  >  >>