للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* أما رواية عروة عنها:

ففي البخاري ٨/ ٣٦٦ ومسلم ١٣/ ١٤٨٩ وأبي عوانة ٤/ ٤٣٣ و ٤٣٤ وأبي داود ٣/ ٣٥٢ والترمذي ٥/ ٤١١ والنسائي في الكبرى ٥/ ٢١٨ و ٢١٩ وابن ماجه ٢/ ٩٥٩ وأحمد ٦/ ١١٤ و ١٥٣ و ١٦٣ وإسحاق ٢/ ٥٧٨ وعبد الرزاق في مصنفه ٦/ ٦ و ٧ وتفسيره ٣/ ٢٨٧ وابن سعد في الطبقات ٨/ ٥ و ٦ وابن عدى في الكامل ٣/ ٤٤٤ وابن المنذر في الأوسط ١١/ ٣٤٠ وابن الأعرابي في معجمه ١/ ١١٤ والبيهقي ٨/ ١٤٧ و ١٤٨:

من طريق ابن أخى الزهري عن عمه أخبرنى عروة أن عائشة -رضي اللَّه عنها- زوج النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - كان يمتحن من هاجر إليه من المؤمنات بهذه الآية يقول اللَّه تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ} -إلى قوله- {غَفُورٌ رَّحِيمٌ} قال عروة قالت عائشة: فمن أقر بهذا الشرط من المؤمنات قال لها رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "قد بايعتك" كلامًا ولا واللَّه ما مست يده يد امرأة قط في المبايعة ما بايعهن إلا بقوله: "قد بايعتك على ذلك". والسياق للبخاري.

وقد اختلف في وصله وإرساله وفي سياق السند على الزهري فقال من تقدم وتابعه على ذلك يونس ومعمر وغيرهم ما سبق خالفهم إسحاق بن راشد إذ قال عنه عن عروة وعمرة به. خالفهم ابن عيينة فلم يذكر عائشة وهذا الخلاف لا يؤثر فيما اختاره الشيخان. وقد جاء من رواية مالك عن هشام عن أبيه عن عائشة.

* وأما رواية جدة غبطة عنها:

ففي أبي داود ٤/ ٣٩٥ وأبي يعلى ٤/ ٣٨٣:

من طريق غبطة أم عمرو عجوز من بنى مجاشع حدثتنى عمتى عن جدتى عن عائشة قالت: جاءت هند بنت عتبة بن ربيعة إلى رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - لتبايعه فنظر إلى يدها فقال لها: "اذهبى فغيرى يدك" قال: فذهبت فغيرتها بحناء ثم جاءت إلى رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - فقال: "أبايعك على أن لا تشركى باللَّه شيئًا ولا تسرقى ولا تزني" قالت: أوتزنى الحرة؟ قال: "ولا تقتلن أولادكن خشية إملاق" قالت: وهل تركت لنا أولادًا نقتلهم؟ قال: فبايعته. ثم قالت له -وعليها سواران من ذهب- ما تقول في هذين السوارين؟ قال: "جمرتين من جمر جهنم". والسياق لأبي يعلى وقد خرجه أبو داود مختصرًا والنسوة كلهن في حد الجهالة.

٢٦٣٦/ ٦٦ - وأما حديث عبد اللَّه بن عمرو:

فرواه أحمد ٢/ ١٩٦ وابن سعد في الطبقات ٨/ ١١ وابن جرير في التفسير ٢٨/ ٥٢:

<<  <  ج: ص:  >  >>