للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من طريق همام وسعيد عن قتادة عن أبي حسان قال: دخل رجلان من بنى عامر على عائشة فاخبراها أن أبا هريرة يحدث عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - أنه قال: "إن الطيرة في المرأة والدار والفرس" فغضبت وطارت شقة منها في السماء وشقة في الأرض فقالت. والذى نزل القرآن على محمد - صلى اللَّه عليه وسلم - ما قالها رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - إنما قال: "إن أهل الجاهلية كانوا يتطيرون من ذلك". والسياق للطحاوى.

ولم أر تصريحًا لقتادة من شيخه ولا أعلم من أثبت السماع لأبي حسان من عائشة مع ثقته وتفرد قتادة بالرواية عنه. فلو سلم من هذا فالسند صحيح.

* وأما رواية علقمة بن أبي علقمة عن أمه:

ففي الأدب المفرد للبخاري ص ٣١٤ والطحاوى في شرح المعانى ٤/ ٣١٢ وابن وهب في الجامع ٢/ ٧٥٤:

من طريق ابن أبي الزناد وغيره عن علقمة عن أمه عن عائشة أنها كانت تؤتى بالصبيان إذا ولدوا فتدعو لهم بالبركة فأتيت بصبى فذهبت تضع وسادته فإذا تحت رأسه موسى. فسألتهم عن الموسى؟ فقالوا: نجعلها من الجن فأخذت الموسى فرمت بها ونهتهم عنها وقالت: إن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - كان يكره الطيرة ويبغضها. وكانت عائشة تنهى عنها". والسياق للبخاري وأم علقمة اسمها موجانة قيل: لم يوثقها إلا ابن حبان والعجلى لذا قال فيها الحافظ أنها مقبولة. وتقدم أن قلنا إن النساء لم يحصل فيهن التنقيب من قبل الأئمة كما حصل للرجال لذا أكثرهن دخلن في حد الجهالة الحالية وأما علقمة فثقة.

٢٦٦٤/ ٨٤ - وأما حديث ابن عمر:

فرواه عنه سالم وحمزة وأبو جنات عن أبيه.

* أما رواية سالم وحمزة عنه:

ففي البخاري ١٠/ ٢١٢ ومسلم ٤/ ١٧٤٧ وأبو داود ٤/ ٢٣٧ والنسائي في الكبرى ٥/ ٤٠٢ و ٤٠٣ و ٤٠٤ والترمذي ٥/ ١٢٦ وأحمد ٢/ ٨ و ٣٦ و ١١٥ و ١٢٦ و ١٣٦ و ١٥٢ و ١٥٣ والحميدي ٢/ ٢٨٠ والطيالسى ص ٢٥٠ وأبي يعلى ٥/ ٢١٧ و ٢٢٨ و ١٨٦ و ٢٠٣ وابن جرير في التهذيب مشد على ١/ ١٢ و ٢٢ و ٢٣ وابن وهب في الجامع ٢/ ٧٣٥ والطحاوى في شرح المعانى ٤/ ٣١٣ والبيهقي ٧/ ٢١٦:

من طريق يونس وغيره عن الزهري عن حمزة وسالم ابنى عبد اللَّه بن عمر عن

<<  <  ج: ص:  >  >>