ما شئت قال: رب تردنى إلى الدنيا حتى أقتل فيك وفي نبيك -عليه السلام- مرة أخرى. فقال اللَّه تبارك وتعالى: سبق القضاء منى أنهم إليها لا برجعون". والسياق لابن أبي الدنيا. وصدقة ضعيف وشيخه هو ابن عبد اللَّه بن عبد الرحمن نسب إلى جده لينه الحافظ في التقريب.
* وأما رواية عمرو بن دينار عنه:
ففي البخاري ٤/ ٣٥٧ ومسلم ٣/ ١٥٠٩ وأبي عوانة ٤/ ٤٥٨ والنسائي ٦/ ٣٣ وسعيد بن منصور ٢/ ٢١٤ وابن حبان ٧/ ٨١:
من طريق سفيان عن عمرو سمع جابر بن عبد اللَّه -رضي اللَّه عنهما- قال: قال رجل لرسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يوم أحد: أرأيت إن قتلت فأين أنا؟ قال: "في الجنة". فألقى تمرات في يده ثم قاتل حتى قتل. والسياق للبخاري.
٢٦٨٩/ ٢٤ - وأما حديث أبي هريرة:
فرواه عنه حميد بن عبد الرحمن وأبو سلمة بن عبد الرحمن وأبو صالح السمان والمقبرى وشهر بن حوشب وعقبة العقيلى وأبو زرعة.
* أما رواية حميد بن عبد الرحمن عنه:
ففي الجهاد لابن أبي عاصم ٢/ ٥٤١١ والعقيلى ١/ ١٠٣:
من طريق إسحاق بن عبد اللَّه بن أبي فروة عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة أن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - كان يقول: "إن الشهداء عند اللَّه على منابر من ياقوت في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله على كثب من مسك لا يدرون ما يصنع بالناس فيقول بعضهم لبعض: ألا ننطلق إلى الناس فننظر ما يصنع رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - فيمشون حتى ينظرون إلى الناس ثم يرجعون فيجلسون فيقول لهم الرب: ألم أوف لكم وأصدقكم؟ فيقولون: بلى ربنا: لو صنعت بنا واحدة قال: ما هي؟ قالوا: لو رددتنا إلى الدنيا حتى نقتل فيك الثانية فقال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "لولا أن أشق على المؤمنين ما نفرت لهم سرية الا وأنا فيهم ولوددت أنى أقتل ثم أحيا ثم أقتل ثم أحيا ثم أستشهد". والسياق لابن أبي عاصم وإسحاق متروك.
* وأما رواية أبي سلمة عنه:
ففي ابن عدى ٣/ ١١٠:
من طريق طلحة بن زيد عن الخليل بن مرة عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن