من طريق عباد بن كثير عن ليث بن أبي سليم عن طلحة بن مصرف عن خيثمة بن عبد الرحمن عن عبد اللَّه بن مسعود قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "إن أشد أهل النار عذابًا يوم القيامة من قتل نبيًّا أو قتله نبي وإمام جائر وهؤلاء المصورون" وعباد متروك وشيخه ضعيف.
٢٨١٧/ ٥٧ - وأما حديث أبي هريرة:
فرواه عنه أبو زرعة وعكرمة وابن سيرين.
* أما رواية أبي زرعة عنه:
ففي البخاري ١٠/ ٣٨٥ ومسلم ٣/ ١٦٧١ وأحمد ٢/ ٢٣١ وأبي يعلى ٥/ ٤٠٠ و ٤٠٥ والطحاوى في شرح المعانى ٤/ ٢٨٣ وابن أبي شيبة ٦/ ٧٣ وابن حبان ٧/ ٥٤١:
من طريق عمارة حدثنا أبو زرعة قال: دخلت مع أبي هريرة دارًا بالمدينة فرأى في أعلاها مصور يصور قال: سمعت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يقول:"ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقى فليخلقوا حبة وليخلقوا ذرة"، ثم دعا بتور من ماء فغسل يديه حتى بلغ إبطه، فقلت: يا أبا هريرة أشيء سمعته من رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -؟ قال: منتهى الحلية". والسياق للبخاري.
* وأما رواية عكرمة عنه:
ففي الكبرى للنسائي ٥/ ٥٠٣ و ٥٠٤ والصغرى ٨/ ٢١٥ وأحمد ٢/ ٥٠٤ والطحاوى ٤/ ٢٨٧:
من طريق قتادة عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "من صور صورة عذبه اللَّه حتى ينفخ فيها الروح وليس بنافخ" والسياق للنسائي.
* وأما رواية ابن سيرين عنه:
ففي ابن عدى ٤/ ٢٩٩ وابن المقرى في معجمه ص ٦٥:
من طريق عبد الواحد بن سليمان عن ابن عون عن ابن سيرين عن أبي هريرة قال: "دخل النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - بيتا فيه ستر عليه صليب فقال فيه قولًا شديدًا"، والسياق لابن عدى وعبد الواحد ذكر في اللسان ٤/ ٨١ أنه مجهول وذكر ابن عدى أنه ينفرد عن ابن عون بما لا يتابع عليه وذكره ابن حبان في الثقات والراوى إذا انفرد بحديث عن إمام ذي أصحاب وكلان غير مشهور العدالة: فإن ذلك مما يوهن أمره.