للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وأما رواية سليمان بن يسار عنها:

ففي الطحاوى ١/ ٦٥ والنسائي ١/ ٩٠ والطبراني في الكبير ٢٣/ ٣٨٦:

من طريق أبى عاصم وعثمان بن عمر كلاهما عن ابن جريج عن محمد بن يوسف عن سليمان بن يسار به ولفظه: قالت: "قربت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: جنبًا مشويًا فأكل منه ثم قام إلى الصلاة ولم يتوضأ" والسند صحيح.

تنبيه:

تقدم أن قلت أن فيه اختلافًا على ابن جريج والظاهر أن الحديث يرويه ابن جريج عن محمد بن يوسف عن عطاء وسليمان يقوى ذلك من تابع هنا عثمان بن عمر.

* وأما رواية ابن شداد عنها:

ففي النسائي في الكبرى ٤/ ١٥٤ وأحمد ٦/ ٣٠٦ و ٣١٧ و ٣١٩ و ٣٢٣ وأبى يعلى ٦/ ٢٨٢ وعلى بن الجعد في مسنده ص ١٠٠ وابن أبى شيبة في المصنف ١/ ٦٥ والبخاري في التاريخ ٥/ ١١٥ والطحاوى في شرح المعانى ١/ ٦٥ وعبد الرزاق ١/ ١٦٦ والطبراني في الكبير ٢٣/ ٢٨٦ و ٢٨٧:

من طرق عدة إلى أبى عون وهو محمد بن عبد الله الثقفي عن عبد الله بن شداد بن الهاد قال: قال أبو هريرة: "الوضوء مما مست النار، فقال مروان: وكيف يسأل أحد وفينا أزواج نبينا - صلى الله عليه وسلم - وأمهاتنا، قال: فأرسلنى إلى أم سلمة فسألتها، فقالت: أتانى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد توضأ فناولته عرقًا أو كتفًا فأكل ثم قام إلى الصلاة ولم يتوضأ" والسياق لعبد الرزاق وسنده صحيح

تنبيه:

ممن رواه عن أبى عون شعبة والثورى ومعمر وزعم الحافظ في الأطراف على المسند ٩/ ٤٠٥ أن ابن عيينة رواه أيضًا عن أبى عون ولم يصب في ذلك فقد وقع مصرحًا بكونه الثورى خارج المسند مثل مصنف عبد الرزاق والطحاوى وغيرهما علمًا بأن الذين رووه في المسند عن الثورى وكيع وابن مهدى وهما إذا أطلقا لا يعنيان إلا الثورى وقد نبه على هذا مخرج الأطراف إلا أنه لم يجزم بهذا.

<<  <  ج: ص:  >  >>