للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* أما رواية أبي الوداك عنه:

ففي أبي عوانة ٥/ ٢١١ وأبي عبيد في غريبه ٣/ ٢٢ والدارمي في السنن ٢/ ٢٦ والطحاوى في المشكل ٥/ ٢٥١ و ٢٥٢:

من طريق مجالد عن أبي الوداك عن أبي سعيد الخدرى -رضي اللَّه عنه- عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "المؤمن يأكل في معى واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء" والسياق لأبى عوانة ومجالد متروك.

* وأما رواية مجاهد عنه:

ففي أبي عوانة ٥/ ٢١١ والطبراني في الأوسط ٤/ ١٧٠:

من طريق على بن معبد قال: ثنا سفيان بن عيينة عن ابن أبي نجيح عن حميد الأعرج عن مجاهد قال: قلت لأبى سعيد: ما أقل طعمك قال: إنى سمعت رسول يقول: "الكافر يأكل في سبعة أمعاء والمؤمن يأكل في معى واحد" والسياق لأبى عوانة. وسنده حسن وحميد هو ابن قيس المكى حسن الحديث.

٢٩١٤/ ٥١ - وأما حديث أبي بصرة الغفارى:

فرواه أحمد ٦/ ٣٩٧ والحربى في إكرام الضيف ص ٥٠ و ٥١ وابن عبد الحكم في تاريخ مصر ص ١١٥ و ٢٨٣ والطحاوى في المشكل ٥/ ٢٥٦ و ٢٥٧:

من طريق ابن لهيعة عن موسى بن وردان عن أبي الهيثم أنه سأل أبا بصرة عن إسلام غفار فقال: أصابتنا سنة وقلة مطر فتحدثنا أن نذهب إلى رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - فنصيب منه من الطعام ونرجع إلى خيلنا فانطلقنا ونحن لا نريد الإسلام فقال: "فمن أنتم؟ " قلنا: رهط من غفار قال: "أمسلمون أنتم أم صابئون؟ " فقلنا: لا، بل صابئون فمكثنا يومنا ذلك فلما كان المبيت قال لأصحابه: "ليأخذ كل رجل منكم بيد رجل منهم" فوفق اللَّه لى أن أخذ رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - بيدى فانطلق بي إلى بيته وله ثمان أعنز فدعا كل عنز باسمها فدعا موهبة بعنز منها فأتت بها فحلبها وسقانى فكأنى لم أشرب شيئًا ثم دعا بأخرى فلم يزل حتى دعا بحلاب سبعة أعنز فما تركت الثامنة إلا حفاظًا فغضبت موهبة غضبًا لا نرى مثله وأبغضتنى بغضًا لا نرى مثله غير أن لم تبد ذلك لى عند رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - ثم إن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - دعاها فقال: "يا موهبة بيتى هذا الرجل في بيت ولا توثقى عليه الباب فإنه قد أصاب من العيش" فذهبت بي الجارية فأدخلتنى البيت وأغلقت على الباب غضبًا فتحركت على بطنى في الليل كله حتى أصبحت وقد ملأت ثيابى فدعا رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - بالغسل فغسلنى وآزرنى

<<  <  ج: ص:  >  >>