فرواه ابن أبي شيبة ٦/ ٩٠ والبخاري في الأدب المفرد ص ٢٨٢ وخلق أفعال العباد كما في عقائد السلف ص ١٥٩ وابن أبي الدنيا في الصمت ص ١٩٥ والمروزى في قيام الليل ص ٢١ وابن أبي عاصم في الصحابة ٤/ ٤٣٤ و ٤٣٥ وابن قانع في الصحابة ٣/ ٢٠١ و ٢٠٢ وأبو نعيم في الصحابة ٥/ ٢٧٤٧ وابن حبان ١/ ٣٦١ والطبراني في الكبير ٢٢/ ١٨٠ والحاكم ١/ ٢٣ وابن سعد ٦/ ٤٩ و ٥٠ والخرائطى في المكارم ص ٤٦ وابن أبي شيبة ٦/ ١٥٩:
من طريق يزيد بن شريح بن هانىء الحارثى عن أبيه عن شريح بن هانىء قال: حدثنى هانىء بن يزيد أنه لما وفد إلى النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - مع قومه فسمعهم النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - وهم يكنونه بأبى الحكم فدعاه النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - فقال:"إن اللَّه هو الحكم واليه الحكم" فلم تكنيت بأبى الحكم قال: لا ولكن قومى إذا اختلفوا في شىء أتونى فحكمت بينهم فرضى كلا الفريقين قال: "ما أحسن هذا". ثم قال:"ما لك من الولد؟ " قلت: لى شريح وعبد اللَّه ومسلم بنو هانىء قال: "فمن أكبرهم؟ " قلت: شريح، قال:"فأنت أبو شريح" ودعا له ولولده وسمع النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - يسمون رجلًا منهم عبد الحجر فقال النبي - صلى اللَّه عليه وسلم -: "ما اسمك؟ " قال: عبد الحجر. قال:"لا أنت عبد اللَّه" قال شريح: وإن هانئًا لما حضر رجوعه إلى بلاده. أتى النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - فقال: أخبرنى بأى شىءٍ يوجب الجنة؟ قال:"عليك بحسن الكلام وبذل الطعام" والسياق للبخاري ويزيد مقبول وقد توبع كما عند الطبراني.