للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مسند ابن عباس ٢/ ٦٠٨ والطبراني في الكبير ١/ ٢٤٤ و ٢٦١ و ٣٠٠ و ١٢/ ٣٤٦:

من طريق الفضيل بن غزوان عن عكرمة عن ابن عباس -رضي اللَّه عنهما- قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "لا يزنى العبد حين يزنى وهو مؤمن ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن ولا يشرب حين يشرب وهو مؤمن ولا يقتل وهو مؤمن" قال عكرمة: قلت لابن عباس: كيف ينزع الإيمان منه؟ قال: "هكذا وشبك بين أصابعه ثم أخرجها فإن تاب عاد إليه هكذا وشبك بين أصابعه" والسياق للبخاري.

وقد اختلف فيه على عكرمة فقال عنه فضيل بن غزوان ما تقدم وتابعه الحكم بن أبان وزيد الحجام خالفهم عمارة بن أبي حفصة إذ قال عنه عن أبي هريرة خالفهم جابر الجعفى إذ قال عنه عن ابن عباس وابن عمر وأبي هريرة، وجابر متروك.

ولعكرمة عنه سياق آخر:

عند أبي يعلى ٣/ ١٣ والبزار ٢/ وابن أبي الدنيا في ذم المسكر ص ١٨ والطبراني في الكبير ١١/ ٢١٥:

من طريق حنش عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "من شرب شرابًا حتى يذهب بعقله الذى أعطاه اللَّه ففد أتى بابًا من أبواب الكبائر" والسياق لأبى يعلى وحنش متروك.

* وأما رواية مجاهد عنه:

ففي الكبرى للنسائي ٣/ ١٧٦ والخرائطى في المساوى ص ١٠١ و ٢٠٣ والطبراني في الكبير ١١/ ٩٨ و ٩٩ و ١٠٠:

من طريق عتاب بن بشير عن خصيف عن مجاهد عن ابن عباس -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "لا يدخل الجنة مدمن خمر ولا عاق ولا منان" قال ابن عباس: فشق ذلك على لأن المؤمنين يصيبون ذنوبًا حتى وجدت ذلك في كتاب اللَّه في العاق {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ} الآية.

وفي المنان {لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى} الآية وفي الخمر: {إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ} إلى قوله: {فَاجْتَنِبُوهُ}.

والسياق للطبراني وقد خرجه مطولًا واقتصر الآخرون على المرفوع منه.

وقد اختلف في رفعه ووقفه على مجاهد تقدم بيان ذلك في حديث أبي سعيد من هذا

<<  <  ج: ص:  >  >>