فرواها الشافعى في الأم ١/ ١٩ وأحمد في المسند ٢/ ٣٣٣ والبزار في المسند ١/ ١٤٩ أيضًا كما في زوائده وابن المنذر في الأوسط ١/ ٢٠٨ وابن حبان ٢/ ٢٢٢ وابن عدى في الكامل ٢/ ٤١٣ و ٢/ ٤١٣ و ٧/ ٢٦١ والدارقطني في السنن ١/ ١٤٧ والعلل ٨/ ١٣١ وابن شاهين في الناسخ ص ١٠٧ و ١٠٨ والطبراني في الأوسط ٢/ ٢٣٧ و ٦/ ٣٧٨ و ٨/ ٣٤٨ والصغير ١/ ٤٢ والطحاوى في شرح المعانى ١/ ٧٤ والحاكم في المستدرك ١/ ١٣٨ والبيهقي في السنن ١/ ١٣٣:
من طريق يزيد بن عبد الملك ونافع بن أبى نعيم القارى عن المقبرى عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أفضى أحدكم بيده إلى فرجه وليس بينهما شر ولا حجاب فليتوضأ" والسياق لابن حبان واختلف فيه على يزيد بن عبد الملك فرواه عنه عبد الرحمن بن القاسم ومعن بن عيسى والأويسى عبد العزيز بن عبد الله وسليمان بن عمرو ومحمد بن عبد الله وابنه يحيى وإسحاق بن محمد الفروى كما تقدم خالفهم عبد الله بن نافع الصائغ وخالد بن نزار فقال: عن يزيد بن عبد الملك عن أبى موسى الخياط عن سعيد المقبرى ثم اختلفا فقال: خالد عن أبى هريرة وقال الصائغ عن أبيه عن أبى هريرة ورواية خالد عند الطبراني في الأوسط ورواية الصائغ ذكرها الحازمي في الاعتبار ١/ ١٤٥ وعزاها إلى الشافعى في سنن حرملة وذكرها أيضًا الدارقطني في العلل لكن ذكرها بخلاف ما ذكرها الحازمي إذ ليس فيها الخياط وفيها أنه يروى الحديث من طريق يزيد عن المقبرى عن أبيه عن أبى هريرة وقد استدل الإمام أحمد على أن رواية الجماعة عن يزيد فيها سقط بما نقل عنه ابن المنذر في الأوسط قوله: "قد أدخلوا بين يزيد بن عبد الملك وبين المقبرى فيه رجلًا يقال له أبو موسى الخياط وذكر أحمد يزيد فقال: يروى أحاديث مناكير". اهـ. وقال الحافظ في التلخيص ما نصه:"وأدخل البيهقي في الخلافيات بين يزيد بن عبد الملك وبين المقبرى رجلًا فإنه أخرجه من طريق الشافعى عن عبد الله بن نافع عن النوفلى عن أبى موسى الخياط عن المقبرى وقال: قال ابن معين أبو موسى هذا رجل مجهول". اهـ.
وما نقله عن ابن معين من جهالة من ذكر فيه نظر فقد عينه الطبراني بكونه عيسى بن أبى