للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٠٠٦/ ٥٦ - وأما حديث أبي سعيد:

فتقدم تخريجه في باب برقم ٤.

٣٠٠٧/ ٥٧ - وأما حديث ابن عباس:

فراوه عنه يوسف بن مهران وبكر بن عبد اللَّه المزنى وحسين بن عبد اللَّه وداود بن على والقاسم بن أبي بزة وعبد اللَّه بن عبيد بن عمير وعكرمة ويحيى بن عبيد.

* أما رواية يوسف عنه:

ففي أحمد ١/ ٢٤٥ و ٢٩٢ وأبي يعلى ٣/ ٧٨ والطيالسى ص ٣٥٠ وابن سعد ٤/ ٦٤ والطبراني في الكبير ١٢/ ٢١٦ والفاكهى في تاريخ مكة ٢/ ٥٥:

من طريق على بن زيد عن يوسف بن مهران عن ابن عباس قال: جاءنا رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - ورديفه أسامة بن زيد فسقيناه من هذا الشراب يعنى شراب السقاية فقال: "أحسنتم هكذا فاصنعوا" وعلى هو ابن جدعان ضعيف.

* وأما رواية بكر عنه:

ففي مسلم ٢/ ٩٥٣ وأبي داود ٢/ ٥٢٢ و ٥٢٣ وأحمد ١/ ٣٦٩ و ٣٧٢ وابن خزيمة ٤/ ٣٠٧ والبيهقي ٥/ ١٤٧ والطبراني في الكبير ١٢/ ٣٠٧:

من طريق حميد الطويل عن بكر بن عبد اللَّه المزنى قال: كنت جالسًا مع ابن عباس عند الكعبة فأتاه أعرابى فقال: ما لى أرى بنى عمكم يسقون العسل واللبن وأنتم تسقون النبيذ أمن الحاجة بكم أم من بخل؟ فقال ابن عباس: "الحمد للَّه ما بنا من حاجة ولا بخل قدم النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - على راحلته وخلفه أسامة فاستسقى فأتيناه بإناء من نبيذ فشرب وسقى فضله أسامة وقال: "أحسنتم وأجملتم كذا فاصنعوا" فلا نريد تغيير ما أمر به رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - " والسياق لمسلم.

* وأما رواية عكرمة:

ففي البخاري ٣/ ٤٩١ وابن خزيمة ٤/ ٣٠٦:

من طريق خالد الحذاء عن عكرمة عن ابن عباس -رضي اللَّه عنهما- أن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - جاء إلى السقاية فاستسقى فقال العباس: يا فضل اذهب إلى أمك فائت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - بشراب من عندها فقال: "اسقنى" قال: يا رسول اللَّه إنهم يجعلون أيديهم فيه قال: "اسقنى" فشرب منه ثم أتى زمزم وهم يسقون ويعملون فيها فقال: "اعملوا فإنكم على عمل صالح" ثم

<<  <  ج: ص:  >  >>