للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من طريق الحسين بن واقد وغيره قال: حدثنى عمرو بن دينار قال: سمعت جابر بن عبد اللَّه يقول: "نهى رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - عن التمر والزبيب ونهى عن التمر والبسر أن ينبذا جميعًا" والسياق للنسائي وسنده صحيح.

٣٠١٠/ ٦٠ - وأما حديث أنس:

فرواه عنه يزيد بن أبي مريم وقتادة ومختار بن فلفل وسليمان التيمى وخالد بن الفزر وهلال.

* أما رواية يزيد عنه:

ففي ابن أبي شيبة ٥/ ٥٠٣ والطحاوى ٤/ ٢١٣:

من طريق أبي الأحوص عن أبي إسحاق عن يزيد بن أبي مريم عن أنس قال: "كنا ننبذ الرطب والبسر على عهد رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - فلما نزل تحريم الخمر هذه فنهى عن الأوعية ثم تركناهما" ولم أر فيه إلا تدليس أبي إسحاق.

* وأما رواية قتادة عنه:

ففي مسلم ٣/ ١٥٧٢ وأحمد ٣/ ١٣٤ و ٢١٠ و ٢٥١ وأبي يعلى ٣/ ٢١٨ و ٢٧٩ وابن حبان ٧/ ٣٧٨ والبيهقي ٨/ ٣٠٨:

من طريق عمرو بن الحارث وغيره أن قتادة حدثه أنه سمع أنس بن مالك يقول: "إن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - نهى أن يخلط التمر والزهو ثم يشرب وأن ذلك كان عامة خمورهم يوم حرمت الخمر" والسياق لمسلم.

* وأما رواية المختار عنه:

ففي النسائي ٨/ ٢٩١:

من طريق وقاء بن إياس عن المختار بن فلفل عن أنس بن مالك قال: "نهى رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - أن نجمع شيئين نبيذًا يبغى أحدهما على صاحبه" قال: وسألته عن الفضيخ فنهانى عنه قال: كان يكره المذنب من البسر مخافة أن يكونا شيئين فكنا نقطعه" ووقاء لين الحديث.

* وأما رواية سليمان التيمى عنه:

ففي أبي يعلى ٤/ ١٣٥:

من طريق حماد عن سليمان التيمى عن أنس "أن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - نهى أن يخلط بين البسر والتمر" وإسناده حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>