للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١/ ١٦٨ وابن حبان ١/ ٣٣٤ و ٣٣٥ وابن أبي شيبة في المصنف ٦/ ٩٨ وابن جرير في التهذيب المفقود منه ص ١٣٤ والطيالسى كما في المنحة ٢/ ٥٨:

من طريق محمد بن عبد الجبار قال: سمعت محمد بن كعب أنه سمع أبا هريرة يحدث عن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "إن الرحم شجنة من الرحمن تقول: يا رب إنى ظلمت إنى ظلمت. يا رب إنى قطعت. يا رب إنى إنى فيجيبها: ألا ترضين أن أقطع من قطعك وأصل من وصلك، والسياق للبخاري ومحمد بن عبد الجبار قال فيه الحافظ: "شيخ لشعبة مقبول". اهـ وقال فيه العقيلى: "مجهول النقل". اهـ.

* وأما رواية أبي سلمة عنه:

ففي أحمد ٢/ ٤٩٨ وأبي يعلى ٥/ ٣٥٩ وابن جرير في التهذيب المفقود منه ص ١٢٥ وهناد في الزهد ٢/ ٤٨٧ والحاكم في المستدرك ٤/ ١٥٧:

من طريق محمد بن عمرو ثنا أبو سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "قال اللَّه تبارك وتعالى: أنا الرحمن وهى الرحم أشققتها من اسمى فمن يصلها أصله ومن يقطعها أقطعه فأبته" والسياق لهناد والحديث حسنه مخرج تهذيب ابن جرير ولم يصب في ذلك ففي العلل لابن المدينى ص ٩١ ما نصه: "قال على: حديث أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم -: "إن الرحم شجنة من الرحمن" الحديث رواه محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة وهو عندى خطأ لا شك فيه لأن الزهرى رواه عن أبي سلمة عن أبي رداد الليثى عن عبد الرحمن بن عوف وهو عندى الصواب". اهـ.

ولأبى سلمة سياق آخر عند الطبراني في الأوسط ٢/ ١٩:

من طريق أبي جعفر النفيلى قال: نا أبو الدهماء البصرى شيخ صدق، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة عن أبي هريرة، قال: قال: رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "إن أعجل الطاعة ثوابًا صلة الرحم، إن أهل البيت ليكونون فجارًا، فتنمو أموالهم ويكثر عددهم اذا وصلوا أرحامهم، وإن أعجل المعصية عقوبة البغى والخيانة، واليمين الغموس تذهب المال وتقل في الرحم، وتذر الديار بلاقع" وأبو الدهماء ذكره، ابن منده في الكنى ص ٣٠٨ وذكر أنه اختلف في اسمه فقيل محمد بن عبد اللَّه وقيل عبد العزيز بن عبد الرحمن وذكره الحافظ في التقريب وقال: مقبول ولم يذكر في التهذيب عنه فيما يتعلق بجرحه أو تعديله شيئَا وما سبق عن النفيلى يؤيد كونه حسن الحديث إذ النفيلى ثقة حافظ وانظره في التهذيب.

<<  <  ج: ص:  >  >>