للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولأبي صالح عن أبي هريرة سياق آخر عند مسلم ٤/ ١٩٨٥ و ١٩٨٦ وأحمد ٢/ ٤٨٠ و ٥١٢ والخرائطى في المكارم ص ١٦٨ وأبي الشيخ في التوبيخ ص ٧١ و ٧٢ والبيهقي ١٠/ ٢٣٢ والطبراني في الصغير ٢/ ٨٩:

من طريق جرير بن عبد الحميد وغيره عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تجسسوا ولا تحسسوا ولا تناجشوا وكونوا عباد اللَّه إخوانا".

* وأما رواية الأعرج عنه:

ففي البخاري ١٠/ ٤٨٤ ومسلم ٤/ ١٩٨٥ وأبي داود ٥/ ٢١٦ و ٢١٧ وأحمد ٢/ ٢٨٧ و ٤٦ و ٥١٧ والسنة للمروزى ص ٥:

من طريق مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- أن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تجسسوا ولا تحسسوا ولا تناجشوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد اللَّه إخوانا" والسياق للبخاري.

* وأما رواية همام عنه:

ففي البخاري ١٠/ ٤٨١ وأحمد ٢/ ٣١٢:

من طريق معمر عن همام عن أبي هريرة بمثل رواية الأعرج مرفوعًا.

* وأما رواية ابن المسيب عنه:

ففي تاريخ واسط لبحشل ص ٢٣٨ والدارقطني في العلل ٩/ ١٢٨ والأفراد له كما في أطرافه ١/ ١٧٣:

من طريق النعمان بن راشد عن الزهرى عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه اللَّه مالًا فهو ينفق منه سرًا آناء الليل وآناء النهار. ورجل آتاه اللَّه الكتاب فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار".

وقد اختلف فيه على الزهرى فقال عنه من تقدم كما سبق وتفرد بذلك كما قاله الدارقطني في الأفراد خالفه ثقات أصحاب الزهرى مثل ابن عيينة ومعمر ويونس وشعيب فقالوا عن الزهرى عن سالم عن أبيه وهو الصواب وهو اختيار الشيخين كما تقدم.

<<  <  ج: ص:  >  >>