محمد بن طلحة بن مصرف إذ رواه عن زبيد به كذلك. خالفهم الفريابى إذ قال عن الثورى عن زبيد عن مجاهد عن عبد اللَّه بن عمرو كما في أبي داود وغيره وقد تابع الفريابى متابعة قاصرة داود بن شابور وبشير بن سليمان خالف جميع من تقدم يونس بن أبي إسحاق حيث قال عن مجاهد عن أبي هريرة إلا أن بشيرًا قال: مرة عن مجاهد عن عبد اللَّه بن عمرو. وقد مال الدارقطني إلى تقديم من جعل الحديث من مسند عائشة بناءً على أن أرجح من رواه عن مجاهد زبيد وأن الرواية الراجحة عن الثورى رواية القطان ومن تابعه وسبق الدارقطني أبو زرعة وانظر العلل ٢/ ٢٤٣ و ٢٤٤.
* وأما رواية عروة عنها:
ففي مسلم ٤/ ٢٠٢٥ والطبراني في الأوسط ١/ ٢٠٢:
من طريق عبد العزيز بن أبي حازم عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة بمثل رواية عمرة عنها وقد أحال على سياق عمرة مسلم وساقه بنصه الطبراني وذكر تفرد عبد العزيز.
ولعروة عنها سياق آخر يأتي برقم ٦٢.
* وأما رواية طلحة بن عبد اللَّه عنه:
ففي البخاري ١٠/ ٤٤٧ وأبي داود ٥/ ٣٥٨ وابن المبارك في المسند ص ٧ والزهرى ص ٢٥١ والطحاوى في المشكل ٧/ ٢٢٥ وأحمد ٦/ ١٧٥ و ١٨٧ و ٢٣٩:
من طريق شعبة قال: أخبرنى أبو عمران قال: سمعت طلحة عن عائشة قالت: قلت: يا رسول اللَّه، إن لى جارين فإلى أيهما أهدي قال:"إلى أقربهما منك بابًا" والسياق للبخاري.
* وأما رواية عبد اللَّه بن الصامت عنه:
ففي أبي يعلى ٤/ ٤٧٢ والطبراني في الأوسط ٣/ ١٢١:
من طريق عوبد بن أبي عمران الجونى قال: حدثنى أبي عن عبد اللَّه بن الصامت أن عائشة قالت: قلت: يا رسول اللَّه: إن لى جارين أحدهما قبالة بابى والآخر شاسع عن بابى وهو أقرب إلى الجوار فبأيهما أبدًا قال: "الذى قبالة بابك" والسياق للطبراني وعقبه بقوله: "لم يرو هذا الحديث عن عوبد إلا بكر". اهـ وعوبد متروك.
٣١٠١/ ٦٦ - وأما حديث ابن عباس:
فرواه عنه عبد اللَّه بن أبي المساور وعكرمة وأبو صالح وسعيد بن جبير.