للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليسكت".

* وأما رواية عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن موهب عنه:

ففي الزهد لهناد ٢/ ٥٠١ والأربعين للطوسى ص ٧٧:

من طريق يحيى بن عبيد اللَّه عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "ما زال جبريل يوصينى بالجار حتى ظننت أنه سيورثه" ويحيى ضعيف ووالده لم يوثقه معتبر. ولعبيد اللَّه عن أبي هريرة سياق آخر.

في الزهد لابن المبارك ص ٢٤٥ والزهد لهناد ٢/ ٥٠٢ والمروزى في الصلاة ٢/ ٥٩٠.

ولفظه قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "لا يؤمن عبد حتى يأمن جاره بوائقه" وفي إسناده من تقدم.

* وأما رواية أبي يحيى عنه:

ففي الأدب المفرد للبخاري ص ٥٤ وأحمد ٢/ ٤٤٠ وهناد في الزهد ٢/ ٥٠٥ والبزار كما في زوائده ٢/ ٣٨٢ وابن حبان ص ٥٠٢ و ٥٠٣ والحاكم في المستدرك ٤/ ١٦٦:

من طريق الأعمش عن أبي يحيى مولى جعدة عن أبي هريرة قال: قالوا: يا رسول اللَّه فلانة تصوم النهار وتقوم الليل وتؤذى جيرانها؟ قال: "هي في النار" قالوا: يا رسول اللَّه فلانة تصلى المكتوبات وتصدق بالأتوار من الأقط ولا تؤذى جيرانها؟ قال: "هي في الجنة". والسياق لهناد وأبو جعدة وثقه ابن معين حسب ما ذكره مخرج الزهد لهناد أيضًا عن الألبانى ولم أر ذلك في جميع مرويات الأسئلة عن ابن معين. وقال فيه الحافظ: مقبول فإذا صح النقل السابق صح الحديث وصار أبو يحيى كما قاله ابن معين. والأعمش صرح عند ابن حبان.

* وأما رواية واثلة عنه:

ففي ابن ماجه ٢/ ١٤١٠ وأبي عبيد في المواعظ ص ١٩٦ وهناد في الزهد ٢/ ٥٠١ وأبي نعيم في الحلية ١٠/ ٣٦٥:

من طريق أبي معاوية وغيره عن أبي رجاء عن برد بن سنان عن مكحول عن واثلة بن الأسقع عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "يا أبا هريرة كن ورعا تكن أعبد الناس وكن قنعًا تكن أشكر الناس وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مؤمنًا وأحسن جوار من

<<  <  ج: ص:  >  >>