للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - فقال: يا رسول اللَّه اكسنى فأعرض عنه فقال: يا رسول اللَّه اكسنى فقال: "أما لك جار له فضل ثوبين" قال: بلى غير واحد قال: "فلا يجمع اللَّه بينك وبينه في الجنة" والمنذر قال فيه الهيثمى كما في المجمع ٨/ ١٦٨ متروك وقد تفرد بهذا السياق كما قال الطبراني.

* وأما رواية قتادة عنه:

ففي أحمد ٣/ ١٩٨ وابن أبي الدنيا في الصمت ص ٣٣ والمكارم له ص ٢٢٧:

من طريق على بن مسعدة الباهلى حدثنا قتادة عن أنس -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه ولا يدخل الجنة رجل لا يأمن جاره بوائقه" وعلى بن مسعدة لا يحتج به إذا انفرد.

ولقتادة سياق آخر.

في البخاري ١/ ٥٦ ومسلم ١/ ٦٨ وأبي عوانة ١/ ٤١:

من طريق شعبة وغيره قال: سمعت قتادة يحدث عن أنس بن مالك عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه" أو قال: "لجاره ما يحب لنفسه" والسياق لمسلم.

* وأما رواية الحسن عنه:

ففي ابن عدى ٤/ ١٠١:

من طريق ضرار بن عمرو عن الحسن عن أنس قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "ما زال جبريل يوصينى في الجار حتى ظننت أنه سيورثه" وضرار متروك.

* وأما رواية سنان بن سعد عنه:

ففي ابن أبي شيبة ٦/ ١٠٢ والمروزى في تعظيم قدر الصلاة ٢/ ٥٩١ و ٥٩٢:

من طريق ابن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن سنان بن سعد عن أنس بن مالك قال: سمعت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يقول: "ما هو بمؤمن من لم يأمن جاره بوائقه" وابن إسحاق لم أر له تصريحًا وهو ضعيف فيما يدلس إلا أنه تابعه ابن أبي ذئب عند المروزى من رواية ابن وهب عنه وقد سبق ما وقع فيه من خلاف عن ابن أبي ذئب في حديث المقبرى عن أبي هريرة قبل.

<<  <  ج: ص:  >  >>