للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من طريق محمد بن إسحاق عن سعيد بن أبي سعيد عن أبيه عن أبي هريرة قال: أهدى رجل من بنى فزارة إلى النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - ناقة من إبله التى كانوا أصابوا بالغابة فعوضه منها بعض العوض فتسخطه فسمعت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - على هذا المنبر يقول: إن رجالًا من العرب يهدى أحدهم الهدية فأعوضه منها بقدر ما عندى ثم يتسخطه على وايم اللَّه لا أقبل بعد مقامى هذا من رجل من العرب هدية إلا من أنصارى أو ثقفى أو دوسى".

وقد اختلف في إسناده على المقبرى فقال عنه ابن إسحاق ما تقدم خالفه أيوب بن مسكين القصاب وابن عجلان إذ قالا عن سعيد المقبرى عن أبي هريرة. وقد مال الترمذي إلى ترجيح رواية ابن إسحاق. وأيوب هو أولى من ابن إسحاق مع من تابعه وابن إسحاق غاية ما قيل: فيه أن حديثه حسن إذا صرح وقد صرح كما عند الحربى في غريبه فاللَّه أعلم.

ولسعيد المقبرى عن أبي هريرة سياق آخر.

في الترمذي ٤/ ٤٤١ وأحمد ٢/ ٤٠٥ وابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق ص ٢٣٥:

من طريق أبي معشر عن سعيد عن أبي هريرة عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "تهادوا فإن الهدية تذهب وحر الصدر ولا تحقرن جارة لجارتها ولو شق فرسن شاة" وأبو معشر هو نجيح ضعيف.

* وأما رواية موسى بن وردان عنه:

ففي الأدب المفرد للبخاري ص ٢٠٨ وابن عدى ٤/ ١٠٤ والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه ٥/ ٢٦٤ والدولابى في الكنى ٢/ ٦٤٨ وتمام في الفوائد ٢/ ٢٢٠ والبيهقي ٦/ ١٦٩ وأبي يعلى ٥/ ٤٢٤:

من طريق ضمام بن إسماعيل قال: سمعت موسى بن وردان عن أبي هريرة عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - يقول: "تهادوا تحابوا" والسياق للبخاري والحديث حسنه الحافظ التلخيص ٣/ ٧٠.

٣١١٧/ ٨١ - وأما حديث أنس:

فرواه عنه قتادة وعائذ بن شريح.

* أما رواية قتادة عنه:

ففي الترمذي في الجامع ٣/ ٦١٤ والشمائل ص ١٧٩ وأحمد ٣/ ٢٠٩ وابن المقرى في معجمه ص ٢٢٧ وأبي الشيخ في أخلاق النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - ص ٢٣٤ وتمام في الفوائد ٢/ ١٥:

<<  <  ج: ص:  >  >>