وتقدم ما في السند في الرواية السابقة.
* وأما رواية المقبرى عنه:
ففي إكرام الضيف للحربى ص ٦٤:
من طريق أبي معشر عن سعيد عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "الضيافة أول يوم حق والثاني معروف والثالث صدقة ولا يحل لرجل ينزل على قوم أن يؤثمهم" وأبو معشر هو نجيح وهو ضعيف.
وللمقبرى سياق آخر عن أبي هريرة:
تقدم في باب برقم ٢٨.
* وأما رواية زياد بن المغيرة عنه:
ففي الطيالسى ص ٣٣٣ و ٣٣٤ وأبي يعلى كما في المطالب ٣/ ٣٦١ ومسدد كما في المطالب وإسحاق ١/ ٣٢١ والبخاري في التاريخ ٣/ ٣٦٧ والحربى في إكرام الضيف ص ٦٤:
من طريق ليث عن زياد أبي المغيرة عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "الضيافة ثلاث فما كان فوق ذلك فهو صدقة وعلى الضيف أن يتحول ولا يؤثم أهل منزله" والسياق للحربى وليث ضعيف إذ هو ابن أبي سليم.
* وأما رواية ابن سيرين عنه:
ففي الحربى ص ٦٤ وأحمد ٢/ ٥١٠ و ٥٣٤:
من طريق هشام عن محمد عن أبي هريرة عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "حق الضيافة ثلاثة أيام فما أصاب بعد ذلك فهو صدقة" والسياق لأحمد.
وسنده صحيح ففي علل ابن المدينى ص ٦٨ قوله: "أحاديث هشام عن الحسن عامتها تدور على حوشب وأما أحاديثه عن محمد فصحاح". اهـ.
وقد تابع هشامًا عوف الأعرابى عند الحربى.
* وأما رواية أبي نضرة عنه:
ففي إكرام الضيف للحربى ص ٦٥: